ورأى مسؤولون أميركيون أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ستؤدي إلى صدام بين واشنطن وتل أبيب.
نقل موقع أكسيوس الأميركي، اليوم (الثلاثاء)، عن ثلاثة مسؤولين، لم يتم الكشف عن هوياتهم، قولهم: إن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضعا «خطوطاً حمراء» متضاربة بشأن الحرب في غزة في الأيام الأخيرة، الأمر الذي قد يضع بهم في حالة صراع. “مسار تصادمي” إذا اجتاحت إسرائيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ولم يستبعد المسؤولون أن تؤدي أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية، بما في ذلك التوقف عن الدفاع عن إسرائيل في الأمم المتحدة وفرض قيود على استخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة الأمريكية في غزة.
ولم يكن هناك حوار بين بايدن ونتنياهو منذ 15 فبراير. وفي اتصالهما الأخير، أعرب بايدن عن قلقه بشأن عملية إسرائيلية محتملة في رفح، وطالب نتنياهو بتقديم خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية المدنيين هناك، بحسب البيت الأبيض. .
وكشف المسؤولون للموقع الإخباري أن عدة نقاشات جرت داخل الإدارة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة حول إمكانية القيام بعملية عسكرية إسرائيلية في رفح، وخلاصة القول هي أن إدارة بايدن لا يمكن أن تسمح بحدوث ذلك.
وتوقع مسؤول أميركي أن تؤدي العملية الإسرائيلية في رفح إلى سماح الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرارات المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي ثلاث مرات منذ بداية الحرب.
