واشنطن: لا حل عسكريا في السودان

دعت السفارة الأمريكية في الخرطوم، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى عدم السعي للعب دور في حكم ما بعد الصراع في السودان.

وحثت السفارة الأمريكية، في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة السودانية، كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إنهاء القتال، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، والقيام بواجباتهم في البلاد. وفقا للقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان. وأكد البيان أنه لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع الدائر في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل بذل أقصى جهودها لوقف القتال.

من جانبها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن ما لا يقل عن 300 ألف شخص فروا من ولاية الجزيرة السودانية خلال الأيام الأربعة الماضية، نتيجة الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وأشارت المنظمة إلى أن حالة النزوح في المنطقة لا تزال مستمرة بعد اندلاع القتال هناك مؤخراً.

وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني والقوات المساندة في مناطق متفرقة بالخرطوم.

وأدت الحرب إلى نزوح نحو 7 ملايين شخص، وتركت العاصمة في حالة خراب، وتسببت في أزمة إنسانية كبرى، وأتاحت الفرصة لتصاعد موجات القتل ذات الدوافع العرقية في دارفور.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا (إيغاد) الأسبوع المقبل لبحث تعيين مبعوث خاص للهيئة إلى السودان.

وبحسب مصادر دبلوماسية فإن المبعوث سيكون أحد وزراء خارجية جنوب السودان وجيبوتي وإثيوبيا.

وتسعى “إيغاد” إلى عقد لقاء بين البرهان ودقلو في وقت لم يتم تحديده بعد، في انتظار الموافقات الكتابية من الجنرالين لتأكيد المشاركة في الاجتماع.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، اشتباكات متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 9 آلاف قتيل، فضلا عن أكثر من 6 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى