واشنطن ولندن تدرسان تكثيف الضربات للحوثي

وبينما تدعو الحكومة اليمنية إلى ضرورة بناء قدراتها للمساهمة بشكل فعال في ضمان أمن الملاحة الدولية، كشفت وكالة بلومبرج اليوم (السبت) عن مباحثات تجريها الولايات المتحدة وبريطانيا لبحث تكثيف الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن. دون التسبب في حرب واسعة النطاق، من خلال التركيز على استهداف الإمدادات. طرق تهريب الأسلحة، وضربات استباقية أكثر عدوانية.

وذكرت الوكالة أن المقترحات المقترحة قد تمثل تصعيدا في ظل الجهود المستمرة التي يبذلها التحالف الساعي لإنهاء الهجمات في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن التحركات الأكثر عدوانية قد تضع الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع إيران، الأمر الذي قد يثير شرارة وهو نوع من الصراع الإقليمي الذي يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تجنبه. .

وذكرت الوكالة أن سلسلة الضربات الأمريكية والبريطانية لم تردع الحوثيين حتى الآن، أو تقلل من قدرتهم على استهداف السفن التجارية، مؤكدة عبر مصادرها التي وصفتها بـ”المطلعة”، أن الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان سبلاً أفضل. لعرقلة إعادة إمداد الحوثيين بالأسلحة عن طريق البحر، خاصة وأن هناك صعوبة في عبور الطرق البرية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول بريطاني قوله إنهم يدرسون أنواعا مختلفة من العمليات العسكرية لعرقلة تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، وأن الوقت مناسب للقيام بذلك.

وتسعى واشنطن إلى تقليص القدرات العسكرية للحوثيين، على الرغم من أن الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديدا. وبحسب منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، نفذت القوات الأميركية 3 ضربات ناجحة للدفاع عن النفس ضد أهداف للحوثيين في اليمن.

أفاد مسؤول أميركي، أن طائرات قصفت مواقع للحوثيين (الجمعة)، ودمرت منصات صواريخ مضادة للسفن كانت جاهزة للإطلاق، في إشارة إلى الغارة التي استهدفت منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة، مشيراً إلى أن الضربات نفذتها طائرات مقاتلة. /طائرة من طراز A-18 وتنطلق من “حاملة طائرات”. دوايت د. أيزنهاور.

وفي السياق ذاته، جدد وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، رفض الحكومة اليمنية المطلق لأعمال الإرهاب والقرصنة البحرية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل بشكل وثيق وفعال مع الجانب اليمني. الحكومة وتمكينها وبناء قدراتها للمساهمة الفعالة في ضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر. المستدام، إذ تتمتع بالسيادة على كامل أراضي الجمهورية اليمنية ومياهها الإقليمية.

وأرجع التصعيد الحوثي في ​​البحر الأحمر إلى عدم وجود رادع حقيقي من المجتمع الدولي خلال السنوات الماضية، واتهمه بممارسة العنف والإرهاب وارتكاب أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين ودول الجوار وتهديد السلام الدولي. و الامن.

ودعا بن مبارك بقية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة للولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية. ومن شأن ذلك أن يدفع مليشيا الحوثي إلى التخلي عن نهجها الإرهابي، ونبذ العنف وتهديد الملاحة الدولية، وقبول مبادرة السلام، والتخلي عن مشاريع تقويض الاستقرار في اليمن والمنطقة.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى