وزارتا الثقافة والتعليم تُطلقان النسخة الثانية من مسابقة «المهارات الثقافية».. و10 مسارات للمنافسة

أطلقت وزارتا الثقافة والتعليم، اليوم (الأربعاء)، النسخة الثانية من مسابقة المهارات الثقافية للتعليم العام، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها في المجالين الثقافي والفني، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز المفهوم للاستدامة الثقافية والتفاعل مع الهوية الوطنية بعد نجاحها في موسمها الأول. ومن أهدافها إتاحة الفرصة لطلبة التعليم العام للالتحاق بالمعسكرات والدورات التطويرية في مختلف المجالات.

ويتضمن الموسم الثاني من المسابقة 10 مسارات ثقافية، تغطي مجالات متعددة في مختلف القطاعات الثقافية، وهي: الرسم، الخط العربي، الأفلام، التصوير الفوتوغرافي، العزف، الغناء، القصة القصيرة، المانجا، والشعر، بالإضافة إلى المسرح. ويمر بمراحل رئيسية تبدأ بالتحضير الميداني والاكتشاف. الطلاب والطالبات المبدعون في التعليم العام في المجالات الثقافية المختلفة. تنمية هذه الموهبة وصقلها بالمهارات والمعارف اللازمة.

وتأتي بعد ذلك مرحلة التدريب عن بعد، تليها مرحلة التنافس بين المبتكرين في مختلف مناطق المملكة، ثم تكريم المبتكرين في جميع المناطق، ثم الوصول إلى مرحلة تنمية المواهب في معسكر تدريبي، ومن هناك إلى التحكيم النهائي المرحلة، وأخيرا العروض النهائية في الحفل الختامي.

تهدف هذه المسابقة النوعية إلى اكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات في المجالات الثقافية والفنية، وتوجيه عملهم للحفاظ على التراث الثقافي للمملكة والتوعية به، فضلاً عن توجيه شغف الطلاب بممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والفنية. المجالات الفنية، وتحقيق الاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتزويدهم بالأدوات المناسبة لإنتاج مخرجات ثقافية إبداعية. مروراً بمراحل المسابقة بمشاركة أكثر من 100 خبير في لجنة التحكيم.

وتعكف وزارتا الثقافة والتعليم على تطوير مجموعة من الجوائز تبلغ قيمتها المالية الإجمالية أكثر من 9 ملايين ريال، بحيث سيحصل الفائزون في كل مسار من مسارات المسابقة ومن كل مرحلة دراسية على 100 ألف ريال للمركز الأول، و75 ألف ريال للمركز الثاني، فيما سيحصل المركز الثالث على 50 ألف ريال.

يُشار إلى أن إطلاق هذه المسابقة يأتي في إطار العمل المشترك بين وزارتي الثقافة والتعليم تحت مظلة استراتيجية “تنمية القدرات الثقافية”. وذلك لرفع مستوى ارتباط طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة بالثقافة والفنون، واكتشاف مهاراتهم، والعمل على تعزيزها وتطويرها، لخلق طاقات إبداعية جديدة تساهم في فعالية وإثراء المجتمع السعودي. القطاع الثقافي.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى