
وردا على سؤال عكاظ خلال المؤتمر الصحفي أكد وزير التربية يوسف البنيان على ضعف رواتب معلمي ومعلمات القطاع الخاص، والتجاوزات التي قد تطالهم في بعض المدارس الخاصة، أن وزارة الموارد البشرية حريصة على لمعالجتها، وهناك العديد من البرامج في وزارة التربية والتعليم تسعى إلى معالجة هذه المشكلة. ومن أجل تعزيز وتحفيز دور القطاع الخاص، هناك نمو كبير يساعد على خلق فرص عمل مستقبلية لأبنائنا وبناتنا.
وعن تجربة الفصول التعليمية الثلاثة وإيجابياتها وسلبياتها، وهل لدى الوزارة نية للعودة إلى النظام السابق؟ وأوضح أنه لا بد من الاتفاق على عدد أيام السنة. وإذا نظرنا إلى المعايير العالمية فإن أيام الدراسة تتراوح بين 180 و185 يوما، وهو عدد الأيام اللازمة لتنفيذ العملية التعليمية بالشكل الأمثل. وتحرص الوزارة على أن تكون الأيام المقررة لهذا البرنامج استثماراً حقيقياً للفترة بأكملها وفي نفس الوقت تنشيطاً للأنشطة. وتعزيز المهارات. أما نظام الثلاثة فصول الدراسية فهو قيد التقييم والدراسة، والأهم هو الحصول على نتيجة تعليمية متوافقة مع المعايير الدولية.
يقوم المعلمون بإنشاء آليات النقل
وفيما يتعلق بتطورات النقل الخارجي، أوضح الوزير أن الملف يحظى باهتمام القيادة في الوزارة، لأن النقل يخضع للمراجعة والتطوير، ونحن معنيون بالاستقرار الأسري والوظيفي للمعلمين والمعلمات. وأطمئن الجميع أن الموضوع قيد الدراسة وسيتم إشراك المعلمين والمعلمات في وضع الآليات. ونحرص على الإعلان عن النقل الخارجي مبكرًا قبل العام. العام الدراسي، وإعطاء الزملاء والزميلات الوقت لترتيب الاحتياجات الشخصية والمهنية، وسنصل إلى حركة نقل تخدم المعلم والمعلمة والعملية التعليمية. وفيما يتعلق بخطة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والمدارس السعودية في الخارج، أكد الوزير أن برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه ولي العهد يحتوي على عنصر رئيسي ومهم في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. المدارس الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من اهتمام برنامج القدرات البشرية، وهناك إعادة هيكلة في وزارة التربية والتعليم وضم الهيكلة إلى إدارة خاصة تعنى بهذا التطوير. أما المدارس السعودية في الخارج فقد حرصنا على عدم خسارة ما قدمته للمملكة وللوفود في الخارج، ومن اهتماماتنا في تعزيز دور القطاع الخاص الاستفادة من هذه المدارس.
ترخيص ومكافأة سنوية
وفي استفسار حول تطورات ما يعرف بالتقييم والاعتماد المدرسي، والفرص المتاحة من خلال المدارس المستقلة، وكثافة أعداد الطلاب، أجاب البنيان أنه من المهم أن يكون هناك تقييم ذاتي وتقييم خارجي، ويجب أن يكون هناك تقييم ذاتي وتقييم خارجي. الهدف هو معرفة جاهزية المدارس واحتياجاتها لعملية التحول، وهذه الخطوة مهمة لإنشاء البنية الأساسية والبنية التحتية. وبالنسبة لوضع المدارس، فقد دخلت خلال الشهرين الماضيين 21 ألف مدرسة في التقييم الذاتي، وسنتناول احتياجات المدارس مع الأخذ بعين الاعتبار المدارس التي تعاني من تحديات مثل الاكتظاظ. وفيما يتعلق بالارتباط بين الرخصة المهنية والمكافأة السنوية، أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل مع لجنة التقييم لدراسة ما تم إنجازه في الرخصة المهنية ومعرفة مجالات التطوير. والحقيقة أن هناك عمل وفريق مشترك، ومن بين الدراسات ما هو تأثيرها الحالي والمستقبلي على المعلمين والمعلمات؟ مشيراً إلى أن التحول الرقمي جزء من مستقبل التعليم، وهناك دراسة التحول الاستراتيجي، ونسعى لمعرفة الاحتياجات المستقبلية، بما في ذلك التعليم الشخصي والمدمج.
وعن مصير «غير التربويين» في الوظائف التعليمية مع الأفضلية للتربويين، أشار الوزير إلى أن الأفضلية للتربويين، والأهم هو الحاجة إلى التخصصات وهو الأهم.
أما الخصخصة فسيكون لها دور مهم في الاستثمار، وسيكون للقطاع الخاص دور مكمل، كما ذكرت سابقا. هدف الخصخصة هو زيادة الإنتاجية، وفرص القطاع الخاص في نظام التعليم كبيرة، مما سيعزز إثراء العملية التعليمية وتنوعها.