وبقيت الطائف على مر السنين مدينة فريدة بتاريخها وجمالها وطبيعتها.. واستثنائية بمناخها وتضاريسها وبساتينها وجبالها ورائحة الورود التي تفوح منها. ولها حضور مشرق في ذاكرة الشعر والفن.. كما وصفها وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود الذي فجّر خبر انضمامها. ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة؛ وفي أرض الشعر قال عبر حسابه على منصة x: “الطائف أرض الشعر والأدب وعكاظ جزء من شبكة المدن المبدعة لليونسكو”.
وفي السياق نفسه، وصف مدير المكتب الخاص لولي العهد وعضو مجلس إدارة مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بدر العساكر مدينة الطائف بمناسبة إدراجها في منظمة اليونسكو. شبكة المدن المبدعة عبر حسابه على موقع مع أسماء وإنتاجات ملهمة.
من جانبه، قال أمير الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز: «إن انضمام الطائف إلى شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو يأتي تتويجاً لتاريخ من الأدب والثقافة عاشه أهلها منذ آلاف السنين». كل الشكر للأمير بدر بن عبدالله بن فرحان على جهوده ودعمه لعاصمة الشعر العربي.
منحت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، 55 مدينة تصنيف المدن المبدعة، إحداها مدينة الطائف، لشبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو. وتميزت هذه المدن الجديدة بالمكانة التي أعطتها للثقافة والإبداع في استراتيجياتها التنموية، وبالممارسات المبتكرة التي اعتمدتها في التخطيط الحضري المرتكز على الإنسان.
ويبلغ عدد المدن الأعضاء في الشبكة 350 مدينة، منتشرة في أكثر من 100 دولة وتغطي 7 مجالات إبداعية: الحرف اليدوية، الفنون الشعبية، الفنون الرقمية، التصميم، الأفلام، فن الطهو، الأدب، والموسيقى.
