
أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم (الخميس)، أن 3000 طفل و1700 امرأة قتلوا على يد إسرائيل، من بين 7000 قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، محذرا من توسيع نطاق القصف الإسرائيلي. الصراع في المنطقة إذا لم يتوقف قصف غزة.
وقال منصور وهو يبكي في كلمته بالأمم المتحدة: أحياء بأكملها دمرت وأبادت عائلات في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف قصف غزة وإنقاذ حياة الأطفال والمدنيين.
وأوضح أن أكثر من 1600 طفل ما زالوا تحت أنقاض الدمار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن دور العبادة ومدارس الأونروا في غزة لم تسلم من القصف الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه لم تعد هناك بيوت ليعود إليها الفلسطينيون بعد تدميرها، متسائلا: “لماذا يشعر البعض بهذا القدر من الألم تجاه إسرائيل والقليل تجاه فلسطين.. أين تكمن المشكلة.. لون البشرة، الدين أم الأصل؟
وأشار إلى أن إسرائيل تتعامل مع القوانين الدولية على أنها تنطبق على الجميع وليس عليهم، موضحا أن إسرائيل شردت أكثر من مليون و400 ألف شخص في قطاع غزة.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم (الخميس)، أن العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل ضد سكان غزة يعد جريمة حرب، داعيا خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم لكي لا نخذل الشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي باسم المجموعة سعوديوم: “علينا ألا نخذل الشعب الفلسطيني، وهو شعب محاصر ومحتل يبدأ يومه بالموت وينهيه بالموت”، معلناً معارضته لاستخدام القوة المفرطة. التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف: “إن أطفال غزة الذين نجوا من القصف الإسرائيلي يواجهون خطر الموت بسبب الجوع والجفاف”، موضحًا أن العرب والمسلمين يقدرون حياة جميع البشر، بغض النظر عن دياناتهم أو جنسياتهم أو أعراقهم.
وشدد وزير الخارجية الأردني على رفضه الكيل بمكيالين، قائلا: نرفض الكيل بمكيالين، ولا يمكن لإسرائيل أن تبقى فوق القانون إلى الأبد، داعيا إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران عام 1967. لضمان السلام.
في الوقت نفسه وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من لاهاي الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه حرب انتقامية، داعيا إلى وقف إطلاق النار.
في المقابل، اعتبر مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة محاولة لتقييد أيديهم، قائلا: “إن أي دعوة لوقف إطلاق النار في غزة ليست دعوة للسلام، بل هي دعوة للسلام”. محاولة لتقييد أيدي الجيش الإسرائيلي”.