وزير الخارجية الإسرائيلي: سأصوّت لصالح صفقة الرهائن

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون سار، اليوم (الخميس)، أنه سيصوت لصالح صفقة الرهائن، معتبرا أن إسرائيل تريد توسيع دائرة السلام والتطبيع في المنطقة.

ووصف ساعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “صديق عظيم لإسرائيل، وقائد استثنائي في قدرته على اغتنام الفرص التاريخية وخلقها”، مضيفا: “الشعب الإسرائيلي مدين له بالكثير”.

التحديات القادمة

واعتبر أن تحديات إسرائيل لم تنته بعد، مؤكدا أن بلاده لم تتخلى عن أي من أهداف الحرب التي حددها المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر، معربا عن أمله في أن يفتح آفاقا دبلوماسية جديدة أمام إسرائيل في المستقبل القريب.

وأشار إلى أنه ينوي العمل في المستقبل القريب لفتح آفاق جديدة على الساحة الدولية.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر سياسي قوله: إن “الجيش سيكمل المرحلة الأولى من الانسحاب الجزئي خلال الـ 24 ساعة الأولى من تنفيذ الاتفاق”، موضحا أن الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي سيتم قبل تحرير المختطفين الأحياء.

وأضاف: “بعد الانسحاب الجزئي ستنشر الولايات المتحدة الأمريكية بياناً تؤكد فيه استكمال الإجراءات”، موضحاً أن المختطفين الأحياء سيعودون خلال 72 ساعة من استكمال المرحلة الأولى من الانسحاب.

وأشار إلى أن إسرائيل ليس لديها معلومات واضحة عن موعد عودة المختطفين، ومن المحتمل أن تبدأ قبل (الأحد).

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيصل إلى إسرائيل مساء اليوم (الخميس)، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مصلحة السجون لم تتلق قائمة بأسماء الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقف نهائي للحرب في غزة

من ناحية أخرى، أوضحت حماس أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل عبر الوساطة الدولية نص على وقف نهائي للحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا البند يشكل أساس التفاهمات الأخيرة.

وأكد زعيم الحركة أسامة حمدان أن الوسطاء قدموا ضمانات واضحة بأن إسرائيل لن تخرق الاتفاق، مشيراً إلى أن إعلان وقف إطلاق النار حيز التنفيذ متروك للولايات المتحدة باعتبارها الطرف الراعي للمفاوضات.

وأشار حمدان إلى أن حماس تعتبر الاتفاق خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في ظل الحصار والدمار الواسع الذي خلفته الحرب.

أخبار ذات صلة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى