وزير الخارجية: لا استقرار إلا عبر السلام وكسر حصار غزة

وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة سعوديوم الإسلامية المشتركة بالرياض، إن القادة اتفقوا على رسالة موحدة تنص على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، وكسر الحصار المفروض على المدنيين، وإدانة العدوان. المجازر الوحشية والممنهجة بحق الأبرياء في غزة، وسياسة العقاب الجماعي التي يمارسها العدوان الإسرائيلي.

وأكد أن المطالب سعوديوم الإسلامية تبدأ بتحقيق دولي فوري في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف بن فرحان: نرصد ازدواجية المعايير ونقيم مصداقية العمل الدولي. ونعمل على إنشاء وحدتي مراقبة لتوثيق كافة الانتهاكات الإسرائيلية ونطالب منظمة الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة. وأضاف: “نحن ندعو إلى السلام والطرف الآخر يبتعد عنه”.

وأشار إلى مطالبة القمة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، كما طالب المحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وإنشاء وحدتين للرصد الإعلامي لـ جرائم التوثيق

وشدد وزير الخارجية على أنه لا مجال للاستقرار في المنطقة إلا بتحقيق السلام، مشيراً إلى أن تهجير الفلسطينيين يعد جريمة حرب، داعياً كافة الدول إلى وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

وأشار إلى مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم يلزم إسرائيل بوقف العدوان على غزة، ورفض وصف مجازر غزة وتبريرها بـ”الدفاع عن النفس”. وأشار إلى القرار المشترك بتشكيل لجنة من وزراء الخارجية العرب للعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والدفع نحو عملية سلام حقيقية تؤدي إلى السلام. إقامة الدولة الفلسطينية.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى