
شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم (الأربعاء)، في اجتماع فريق الاتصال بشأن جامو وكشمير، الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين في نيودلهي. يورك.
وألقى وزير الخارجية كلمة خلال اللقاء أكد فيها وقوف المملكة إلى جانب الشعوب الإسلامية في الحفاظ على هويتها الإسلامية، والحفاظ على كرامتها، وتقديم دعمها للشعوب المتضررة في مناطق الصراع والاضطرابات، بما في ذلك اليمن. سكان منطقة جامو وكشمير.
وأشار وزير الخارجية إلى أن قضية جامو وكشمير تشكل أحد التحديات الملحة التي تواجه أمن واستقرار المنطقة، وإذا ظلت القضية دون حل فإن ذلك سينعكس على مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن المملكة تبذل جهوداً حثيثة للوساطة بين أطراف النزاع لخفض التصعيد والتهدئة والوصول إلى تسوية سلمية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، ويأتي ذلك انطلاقاً من موقفها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعوب الإسلامية.
حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الريسي ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.