
أكد وزير الري المصري الدكتور هاني سويلم، أن موقف حكومته من أزمة سد النهضة كان واضحا منذ البداية، وأن كافة أشكال التفاوض التي جرت خلال السنوات الماضية كانت للحفاظ على حق الدولة في اتخاذ الإجراء المناسب بشأنها. الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور سويلم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” مساء اليوم (الخميس)، أنه بعد مرور 12 عامًا قدمت خلالها مصر كل ما لديها، ومفاوضات النهضة كان السد يمضي ويتم الملء الثالث والرابع، لذا كان لا بد من وقف كل المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، وستتخذ الدولة المصرية الإجراءات المناسبة وفي الوقت المناسب إذا تضرر أمنها المائي، ويجب على إثيوبيا أن تظهر مدى ذلك. ومسؤوليتها في عدم الإضرار بدولتي المصب.
وكان وزير الموارد المائية والري المصري قد أعلن في بيان الثلاثاء الماضي، عن انعقاد الاجتماع الرابع والأخير لمسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، والذي انعقد في أديس أبابا، دون تحقيق أي نتائج، بسبب استمرار المواقف الإثيوبية نفسها الرافضة لاعتماد أي من الحلول الفنية. والقانونية التي من شأنها تأمين المصالح المائية للدول الثلاث، وإثيوبيا مستمرة في التراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها، مؤكدا أن مصر ستراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأن مصر تحتفظ بحقها المضمون بموجب الاتفاق الدولي. اتفاقيات للدفاع عن مياهها وأمنها الوطني.