بحث وزير السياحة أحمد الخطيب خلال مشاركته في منتدى جزر المحيط الهادئ الذي عقد في جزر كوك مع رؤساء الدول الأعضاء في جزر المحيط الهادئ سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير المساهمات البيئية والسياحية من أجل بيئة آمنة وسياحية المستقبل المستدام، واستعرضوا معهم آفاق التعاون المستقبلية في الوقت الحاضر. مستقبل مزدهر وواعد لدول جزر المحيط الهادئ.
وتهدف مشاركة الخطيب في المنتدى إلى تعزيز التعاون بين المملكة والدول الأعضاء في جزر المحيط الهادئ.
انطلقت أعمال المنتدى برئاسة رئيس وزراء جزر كوك مارك براون رئيس الدورة الحالية للمنتدى، وبحضور الأمين العام للمنتدى هنري بونا، وزعماء الدول الأعضاء في المنتدى، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وشهد المنتدى، الذي استمر لمدة 5 أيام، مناقشة عدد من المواضيع، مثل قضايا السلام والحكم والأمن والاستثمارات والتغير المناخي والفرص الاجتماعية، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين خطوط النقل، وتعزيز التنمية المستدامة. وزيادة التجارة والاستثمارات.
يشار إلى أن منتدى جزر المحيط الهادئ هو منظمة حكومية دولية تأسست عام 1971 وتضم الآن 18 عضوا، جميعها دول جزرية صغيرة باستثناء نيوزيلندا وأستراليا. وتتمثل مهمتها في العمل على دعم الحكومات الأعضاء لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي لشعوب جنوب المحيط الهادئ من خلال التعاون بين حكومات الدول الأعضاء. وبين الوكالات الدولية، وتعمل أمانة المنتدى على زيادة تعاونها مع المنظمات الإقليمية والدولية، لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه المنطقة، بما في ذلك السلام والأمن، والحوكمة، وتغير المناخ، بالإضافة إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030. وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.
