وزير الصناعة والثروة المعدنية يطلق النسخة المطورة من الترخيص الصناعي

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، على هامش المؤتمر الفني الدولي قفزة 24، عن إطلاق النسخة المطورة من الرخصة الصناعية، حيث تقوم الوزارة بإصدار الرخصة وفقاً للائحة أحكام نظام (نظام) التنظيم الصناعي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي، ويتيح العمل في المشروع الصناعي. على ثلاث مراحل (التأسيس، البناء، الإنتاج).

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح أن النسخة المطورة للرخصة الصناعية تتزامن مع صدور قرار مجلس الوزراء بتاريخ 1445/7/4هـ بمعالجة أوضاع المصانع الواقعة خارج موقع الأراضي المخصصة للأنشطة الصناعية في مناطق المملكة، حيث أصبحت الوزارة مسؤولة عن اعتماد الطلبات المتعلقة بالنشاط. وتتعامل الوزارة مع ذلك من خلال تغيير عملية الترخيص الصناعي لتمر عبر ثلاث حالات تعكس سير المشروع الصناعي (إنشاء، إنشاء، إنتاج)، وأهمية استكمال إصدار التراخيص والتصاريح اللازمة لكل حالة من وتؤخذ بعين الاعتبار الجهات المختصة.

وأوضح أن المرحلة الأولى للترخيص الصناعي هي أن يكون وضع المنشأة في مرحلة “التأسيس”، والذي يخول صاحب المصنع تقديم طلبات: تخصيص الطاقة، تخصيص موقع للمشروع، تصريح بيئي للبناء من الجهات المعنية السلطات، وغيرها من الطلبات، ومدة الصلاحية: سنة واحدة قابلة للتجديد. ولا يسمح لصاحبها بالبدء في الإنتاج الفعلي ومزاولة النشاط إلا بعد الانتهاء من المشروع الصناعي واستيفاء المتطلبات النظامية من الجهات المختصة.

مرحلة “الإنشاء” هي المرحلة الثانية من مراحل المشروع الصناعي، والتي تمكن صاحب المصنع من التقدم بطلب للحصول على إعفاءات جمركية للآلات والمعدات وقطع الغيار وأي مزايا أو إعفاءات أخرى تقرها الوزارة أو يتم الاتفاق عليها في إطار الاتفاقية مجلس التعاون، وفقاً للمتطلبات النظامية، ومدة الصلاحية سنة واحدة قابلة للتجديد.

الوضع “الإنتاجي” هو الوضع النهائي للرخصة الصناعية، والذي يخول لصاحب المصنع البدء بمزاولة النشاط والإنتاج الفعلي، وطلب الإعفاءات الجمركية على مدخلات الإنتاج وأية فوائد، أو إعفاءات أخرى تقرها الوزارة أو يتم الاتفاق عليها في إطار مجلس التعاون، ووفقاً للمتطلبات النظامية. كما يمكن بالنسبة للمشروع الصناعي إصدار وتعديل حالة الترخيص الصناعي وتنفيذ كافة الخدمات وتحديث البيانات عبر المنصة الصناعية.

ويأتي إطلاق النسخة المطورة من الرخصة الصناعية في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والتي تهدف إلى الوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يساهم في تحقيق تنويع القاعدة الاقتصادية، وتطويرها. الناتج المحلي والصادرات غير النفطية بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.

ولمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للوزارة من خلال الرابط التالي: https://mim.gov.sa/services/31393/




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى