
أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المملكة سعوديوم السعودية تواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية في جميع مكوناتها ، بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية الدولية ، بما في ذلك بناء محطة للطاقة النووية الأولى في المملكة.
وأضاف خلال الجلسة السادسة والستين لوكالة الطاقة الذرية الدولية في العاصمة النمساوية فيينا أمس (الاثنين) أن المملكة تدرك أهمية تعزيز قدرات الطوارئ النووية.
وأكد أن الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية يمثل مفتاح النجاح ، وتعاون المملكة مع وكالة الطاقة لتمكين القدرات الصغيرة ، وأن المملكة سعوديوم السعودية تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي لحالة الطوارئ النووية والإشعاعية المستقلة من 1-4 ديسمبر.
قدرات الاستجابة
أشار وزير الطاقة إلى أن المملكة سعوديوم السعودية تدرك أهمية تعزيز قدرات الاستجابة لحالات الطوارئ النووية وتسعى دائمًا إلى دعم التعاون مع الوكالة للاستفادة من الطاقة النووية.
وأشار إلى أن المملكة عملت على إكمال عناصر الاستعداد الإداري المتعلق بالعمل التنظيمي النووي وتحقيق تحقيق التزامات اتفاق الضمانات الشاملة.
وتأمل المملكة سعوديوم السعودية أن يساهم مشروعها الوطني في نقل المعرفة والتكنولوجيا ، ويتطلع إلى أن يكون مثالاً ونموذجًا يحتذى به.
تشارك مدن الطاقة الذرية والطاقة النووية في النمسا لمناقشة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتعزيز التعاون الدولي.
مؤتمرات أخرى مختلفة للوكالة ، مثل المؤتمر الدولي لتطبيقات الإشعاع (ICARST-2025) ، ومؤتمر الطاقة النووية القياسية الدولية (SMNPR-2024).
الأخبار ذات الصلة