وزير العدل: طبّقنا الهوية العقارية.. ولا يوجد صك بمخطط موقف أو ملغى

أكد وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني أنه لا يوجد صك ضمن خطة معتمدة تم إيقافها أو إلغاؤها لسبب يتعلق بالصك، موضحاً أن أي صك يقع ضمن خطة معتمدة من الجهة المختصة أداة فعالة، بناء على الأمر الملكي الصادر بهذا الخصوص منذ 3 سنوات. وأشار خلال مشاركته في النسخة الثالثة من ملتقى مستقبل العقار الذي أقيم بالرياض تحت شعار “قوة المرونة.. بناء مستقبل عقاري مستدام ومزدهر” والذي افتتحه وزير البلدية وشئون الريف والإسكان ماجد الحقيل بمشاركة أكثر من 85 دولة و300 متحدث يمثلون القطاعين الحكومي والخاص. بالإضافة إلى نخبة من الاقتصاديين والمستثمرين وصناع القرار والخبراء في منظومة القطاع العقاري على المستوى المحلي والدولي، قامت وزارة العدل برفع إيقاف وإلغاء أكثر من 20 ألف صك خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أنه في حال إلغاء الصك الأساسي فإن الصكوك المتفرعة عنه تكون ضمن الخطط المعتمدة. ولا ينطبق عليه هذا الإلغاء.

وقال: «سبق أن صدر التوجيه الكريم بتشكيل فريق لمعالجة بعض الصكوك التي تتضمن مخالفات واقتراح الإجراءات التأديبية أو الجزائية – بحسب الأحوال -؛ وهذا يضمن معالجة مشكلة كل من يحمل وثيقة في يده وحسن النية، وبالتالي تمت معالجة أكثر من 250 مليون متر مربع”.

وأوضح الصمعاني أن وزارة العدل بدأت بتطبيق الهوية العقارية، مما يضمن عدم وجود ازدواجية أو تداخل في الصكوك، مشيراً إلى أن عدد الصكوك العقارية الصادرة وفق الهوية العقارية وصل إلى أكثر من 500 صكاً عقارياً. ألف صك، فيما تستهدف الوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تسجيل أكثر من 4 ملايين صك.

تنظيم تقسيم التركة بين الورثة

وأعلن وزير العدل إطلاق المنصة الإلكترونية الموحدة لتقسيم التركة لتسريع عملية التقسيم وتسهيل الإجراءات، منذ وفاة المورث وحتى حصول الورثة على حقوقهم.

والذي يهدف إلى تسهيل وتنظيم عملية تقسيم التركة بين الورثة بشكل إلكتروني وفعال، والحد من المنازعات القضائية المتعلقة بتقسيم التركات. وأوضح أن المنصة تخدم الورثة في حال رغبتهم في تقسيم التركة دون الحاجة إلى رفع دعوى كشف التركة أو إنشاء وكالات بينهم لغرض تصفية التركة.

تعمل المنصة على عدة مسارات: الأول هو مسار الجرد والتوثيق، والثاني هو القسمة الرضائية، والثالث هو القسمة القسرية. من خلال المسار الأول يستطيع أحد الورثة استخراج مستند جرد الورثة، ووثيقة جرد أموال الوارث بالتكامل مع الجهات مثل وزارة الخارجية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية.

الحقيل: ربط 120 صناعة اقتصادية

أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل خلال كلمته الافتتاحية أن القطاع العقاري يحظى بالاهتمام الكامل من القيادة وأن مساهمة الأنشطة العقارية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي تبلغ 12.2%، في حين تبلغ نسبة مساهمة الأنشطة العقارية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 12.2%. بلغت مساهمة قطاع البناء والتشييد 11.3% حتى الربع الثالث من عام 2023م، كما أن القطاع أيضاً… يرتبط بأكثر من 120 صناعة اقتصادية، وأظهر أن القطاع العقاري شهد تحولات وتغيرات مدروسة وكبيرة على مدار العام السنوات الماضية على كافة المستويات. سعياً لمواجهة تحديات القطاع، حيث تعتبر اللوائح الداعمة للقطاع والتشريعات أداة جذب رئيسية لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال إلى القطاع العقاري، وتعزيز التطوير والابتكار والإبداع في القطاع، كما تساهم في الحفاظ على حقوق أطراف العملية العقارية، وخلق صناعة عقارية ناجحة ومستدامة.

وأضاف أنه خلال السنوات الخمس الماضية صدر أكثر من 15 تشريعا عقاريا أهمها: نظام التسجيل العقاري، نظام الوساطة العقارية، نظام المساهمات العقارية، نظام بيع وتأجير العقارات المشاريع العقارية على الخارطة، ونظام تملك وفرز الوحدات العقارية، بالإضافة إلى إصدار عدد من اللوائح التنظيمية. للأنشطة العقارية مثل المزادات والاستشارات والتحليلات العقارية، وإعادة الهيكلة بتشريعات داعمة تعزز الموثوقية والشفافية مثل “الإيجار”، و”الملاك”، و”فرز الوحدات العقارية”، و”الوساطة العقارية”، وغيرها. الأنظمة التي تم إطلاقها لتعزيز الشفافية في القطاع.

650 مليار ريال القروض العقارية

وفي مجال تمويل ودعم الإسكان، أوضح الوزير الحقيل أن مساهمة البنوك والمؤسسات المالية في القروض العقارية تجاوزت 650 مليار ريال، فيما بلغ عدد القروض المدعومة من الدولة نحو 750 ألف عقد.

وأضاف الحقيل: منذ إطلاق برنامج الإسكان عام 2018م، وحتى نهاية عام 2023م، تم طرح أكثر من 450 ألف وحدة سكنية وأراضي، ونسعى للوصول إلى مليون وحدة سكنية بحلول عام 2030م .

وذكر أنه تم تأهيل نحو ألفي مطور، مما مكن من اعتماد 765 مخططاً بمساحة إجمالية تزيد عن 16 مليون متر مربع، ودعم اعتماد واستلام مخططات البنية التحتية لأكثر من 350 مخططاً سكنياً.

116 ـ امتلكوا المسكن الأول

وأكد الوزير الحقيل أنه تم مؤخراً توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الدول من بينها جمهورية الصين الشعبية باستثمارات تجاوزت خمسة مليارات ريال. كما أبرمنا اتفاقية لتنفيذ مشروع سكني يوفر نحو 28 ألف وحدة سكنية. وشهد حفل افتتاح الملتقى الإعلان عن توقيع اتفاقية نقل محفظة برنامج “ضمان” من صندوق التنمية العقارية إلى الشركة السعودية لضمان الإسكان، والتي استفاد منها أكثر من 116 ألف مستفيد من تملك المسكن الأول بقيمة إجمالية بقيمة 77 مليار ريال، فيما بلغت الاتفاقية الثانية 7.4 مليار ريال، بالإضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات لتطوير المشاريع وهيكلة الصناديق الاستثمارية في القطاع العقاري.

الراجحي: 2.3 مليون سعودي في القطاع الخاص

أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، أن عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص ارتفع من 1.7 مليون عام 2019 إلى 2.3 مليون عام 2023، منهم 361 ألفاً لم يسبق لهم العمل.

وقال: «قبل يوليو 2021 لم يكن لدينا قرار بتوطين المهن والأنشطة العقارية، ولم يتجاوز عدد السعوديين العاملين في القطاع 12 ألفاً، وبعد عامين من تنفيذ القرار أصبح لدينا أكثر من 26 ألف مواطن يعملون في القطاع العقاري، بنسبة زيادة 116%، من خلال 12 مهنة عقارية متعددة، سواء في الوساطة، أو البناء المستدام، أو التحكيم.

السليمان: تحولات في القطاع العقاري

أكد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات السجل العقاري الدكتور محمد السليمان أنهم يعملون على تمكين تحول القطاع العقاري إلى شكل مختلف من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في القطاع العقاري لتحقيق تجربة موثوقة ومفيدة بيئة خصبة تفتح آفاقاً للاستثمار، وأنها على بعد خطوة واحدة من إحداث تحول في القطاع العقاري بأكمله. .

إنشاء 12 مجلس قطاعي

وأوضح الوزير الراجحي أن «الوزارة ساهمت في خلق المزيد من فرص العمل للسعوديين في القطاع العقاري، من خلال إنشاء 12 مجلساً قطاعياً لتنمية المهارات، ووعوداً بالتزام القطاع الخاص بتوفير 1,155,000 فرصة تدريب للسعوديين حتى نهاية العام». عام 2025م وصل العاملين في مجال التطوير العقاري إلى التدريب على رأس العمل (الدورات الداخلية بالمنشأة) وبلغت قيمة الدعم 50% من الراتب وبحد أقصى 3000 ريال.

227% نمواً في القطاع غير الربحي

وكشف الوزير الراجحي عن ارتفاع منظمات القطاع غير الربحي من 1440 قبل الرؤية إلى 4400 بنسبة نمو 227%، ومستهدف زيادة العدد بنسبة 30% خلال عام 2024م، مشيداً بالاتفاق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والجمعيات العقارية ومؤسسة الإسكان التنموي، مما أدى إلى تأمين 16 ألف شخص. وحدة سكنية للعائلات الأكثر احتياجًا للتملك.

وأشار إلى أن الحكومة لديها 123 برنامجا لتقديم الدعم والإعانات، ومن أكبر هذه البرامج البرامج المتعلقة بمستفيدي الضمان الاجتماعي، وذوي الإعاقة، وحساب المواطن، ووصل الدعم في هذه البرامج الثلاثة في عام 2023 إلى أكثر أكثر من 86 مليار ريال، مؤكداً أن الوزارة تعمل حالياً على مبادرة “الإسكان والتمكين” بهدف تحفيز 1000 أسرة أمنية للانضمام إلى برامج التمكين والتحول من أسر محتاجة إلى أسر منتجة.

وأوضح أن عدد الشركات المسجلة في المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية أكثر من 1100 شركة، وبلغ إجمالي مساهماتها أكثر من مليار ريال، خلال 10 أشهر من إطلاق المنصة، حيث يعتبر قطاع الإسكان الأكثر دعماً من قبل الشركات وذلك من خلال 21 مبادرة بقيمة تجاوزت 677 مليون ريال. ; دعم برامج الإسكان للفئات الأشد احتياجاً التي ترعاها الوزارة.

الخطيب: 150 مليون زائر بحلول 2030

وأوضح وزير السياحة أحمد الخطيب، أن توسع المملكة في تنفيذ المشاريع الكبرى يهدف إلى تطوير القطاع السياحي وجذب الاستثمارات، إضافة إلى منافسة 1.7 مليار سائح في العالم يبحثون عن أشياء كلها موجودة في المملكة.

وأوضح وزير السياحة أن جودة المشاريع القادمة المتعلقة بمرافق الضيافة عالية جدًا سواء في الفنادق أو المنتجعات. لافتاً إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات متعددة لدخول الفنادق الكبرى، حيث ستتوفر أرقى مرافق الضيافة في المملكة.

مشيراً إلى أنه تم إغلاق جميع المنشآت غير المرخصة وذات الخدمات السيئة والتي شملت أكثر من 250 فندقاً في مكة المكرمة خلال عام 2023، مؤكداً حرص الوزارة على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة.

لافتاً إلى أنه في عام 2023 ارتفعت مساهمة قطاع السياحة إلى 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي و7% من إجمالي الناتج النفطي، بالإضافة إلى خلق العديد من فرص العمل.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى