
أكد وزير العمل والتأهيل ووزير الخدمة المدنية الليبي المهندس علي العبد رضا، أن المملكة سعوديوم السعودية كانت دائماً سباقة في تطوير سوق العمل، خاصة أنها تعتبر من أكبر مصدري النفط في العالم. العالم، مما منحها فرصة كبيرة لتطوير سوق العمل المحلي، وبالتالي في دول منطقة الشرق الأوسط أو في العالم، مقدماً التهاني للمملكة على انطلاقة مؤتمر سوق العمل الدولي وعلى المستوى المتطور والعالي – مستوى تنظيم أنشطتها.
وأوضح لـ”عكاظ” أن المرأة تمثل رقماً مهماً، خاصة في سوق العمل السعودي، حيث تشكل 65% من سوق العمل، وهي نسبة جيدة، وفي ليبيا تشكل المرأة حوالي 20% من سوق العمل، و ونطمح إلى زيادة العدد نظرا لأن معدلات الإنتاج وأداء المرأة أكبر والتزامها الوظيفي والمهني أفضل. ويأمل أن تكون المرأة سعوديوم في مكانة مهمة لتطوير بلدانها ودعم اقتصاداتها.
وكشف الوزير الليبي عن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين السعودي والليبي في مجال العمل لإعداد مشروع اتفاق بين البلدين والذي سيكون بداية العمل. وسبق للإدارات الفنية المعنية بالتعاون الدولي التواصل وإعداد مشروع الاتفاقية بين وزارة الموارد البشرية في المملكة ووزارة العمل في ليبيا.
وقال: يشكل سوق العمل اليوم تحدياً كبيراً لاقتصاديات الدول، وهو العامل الأهم في تطور اقتصاد أي دولة، خاصة مع انطلاقة الذكاء الاصطناعي ودخوله إلى سوق العمل في كافة الدول. مشيراً إلى مستقبل سوق العمل الدولي والتوقعات المتعلقة به والتحديات التي يواجهها، والتي ترتكز على عوامل مهمة وفعالة. وفي توفر المواد الخام والبنية التحتية والتشريعات المتعلقة بسوق العمل، تشكل هذه العوامل دافعاً وحافزاً أساسياً للقطاع الخاص، مع تزايد الاهتمام باستيعاب أعداد كبيرة من العاملين والقضاء على البطالة. ولذلك فإن التحديات المتعلقة بسوق العمل تحتاج إلى مؤتمرات مثل هذا المؤتمر والتي تقام بشكل دوري وسنوي للتعرف على المشاكل التي تواجه سوق العمل والاستماع إلى المتحدثين الذين يمثلون قطاعات كبيرة من سوق العمل، كما رأينا في فعاليات هذا المؤتمر سواء في مجال التكنولوجيا أو الصناعات أو السياحة. أو نقل المعرفة والتدريب، وبالتالي تكون مثل هذه المنتديات فرصة للحوار بين الخبراء والوصول إلى حلول جذرية للتحديات التي تواجه سوق العمل والبطالة.
وعن كيفية مساهمة وزارة العمل الليبية في تحويل هذا المستقبل والاستفادة منه، قال المهندس رضا “لقد بدأنا في تنفيذ برنامج لتدريب والبحث عن الخريجين، وخاصة النساء، لجلبهم إلى سوق العمل من خلال التدريب في المهن والحرف وتزويدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا رواد أعمال في سوق العمل الخاص.
وأضاف: «نحن نركز على المرأة، فهي تتمتع بمعدلات إنتاج عالية، خاصة في المناصب القيادية في الوزارات والإدارات، وفي هذا الموضوع لدينا خطة عمل للفترة 2030 للوصول إلى مستويات عالية في دعم وتطوير القطاع الخاص». سوق العمل.”
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أوضح الوزير الليبي: “يمكننا توظيفه وتطويره في سوق العمل وجعله محفزا له، خاصة أنه سيكون عونا للموظف المبتكر صاحب المهارات، وسيكون تحديا أمامنا”. تدريب الموظفين ليكونوا على مستوى التحول الرقمي ومستوى تكنولوجيا المعلومات وكذلك المستوى الهندسي والمعرفي والذي سيكون كبيرا وهذا سيجعل الموظفين الذين لا يملكون مهارات ومعرفة كبيرة يشكلون عبئا على المهنة ولذلك سيجدون أنفسهم خارج نطاقه”.