
كشفت وثيقة سرية حصلت “الوطن” على نسخة منها، اعتراف وزير حوثي سابق بوجود مؤامرات داخلية بين كافة شرائح القيادة الحوثية، وارتفاع درجة التوتر الشعبي والتخوين والتهديد والاعتقالات فضلا عن تجويع الحوثيين المتعمد للشعب، وعدم رفع الظلم عن المواطنين.
وتعتبر هذه الرسالة السرية موجهة من وزير التجارة والصناعة الحوثي إلى ما أسماهم قيادة الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام، وقد طلب منهم في بداية حديثه تغليب المصلحة الوطنية العليا والاتفاق على أسس ومبادئ عامة.
كوارث الحوثيين
وكشف الاعتراف عن وجود مؤامرات وإسناد الأمور لمن لا يستحقها. وتحدث الوزير عن التصفيق للباطل وعدم وجود خطط ودراسات علمية واضحة، إضافة إلى إيقاف الرواتب. كما أشار الخطاب إلى استغلال النفوذ وتغليب المصالح الشخصية على حساب المصالح العامة، وهي ممارسات مستمرة. إنه أمر رائع لاستبعاد المواطنين وتقييدهم.
من جانبه قال مصدر في العاصمة صنعاء: إن هذا الكلام يأتي ضمن عدد كبير من المراسلات والمواجهات التي تؤكد وتكشف الكوارث التي يقودها الحوثيون والصراعات المستمرة بين قيادتهم العليا، وهو بمثابة تلميح ضمني الاعتراف بأن الحوثيين تسببوا في تجويع ممنهج ضد الشعب اليمني، وممارسات القمع والاختطاف، وتجاهلهم المتعمد للأمر. الرواتب.
مؤكداً أن الاتهامات التي يتضمنها هذا الخطاب دليل على أن اليمن يعيش كارثة إنسانية تسببت بها عصابات الحوثي الإرهابية.
اعترافات صريحة
وذكر المصدر أن هناك العديد من الوزراء الحوثيين الذين تم اختطافهم وتصفيتهم، وتمكن بعضهم من الفرار بسبب هذه الاعترافات الصريحة بالانتهاكات التي تمارس بحق الشعب اليمني، حيث يرفض الحوثيون الانتقادات ويعترفون بعمليات القتل والانتهاكات، و منع أي اتصالات تتحدث عن الفساد، وحتى تطالب بالإصلاح، ويتم تجريم أي شخص. تناول الأمر أو تحدث عنه أو ناقشه.
إن هذا الاعتراف الصريح من وزير حوثي هو تأكيد للعالم أن كل الممارسات التي يقوم بها الحوثيون تنتهك كافة القوانين والأنظمة وحقوق الإنسان، وأن هذه التصريحات دليل واضح يكشف إجرام الحوثيين على الأرض في اليمن.
لافتاً إلى أن أحد الوزراء الحوثيين تعرض للاختطاف عام 2019 بسبب كلمة أبدى فيها رأيه بصرف نصف الرواتب للمواطنين، وحتى هذه اللحظة لم تتوفر أي معلومات عنه.
الشعب اليمني يعاني
– من موقف مليشيا الحوثي من المؤامرات الداخلية.
– ارتفاع درجة التوتر الشعبي والخيانة.
– استمرار التهديدات والاعتقالات.
– الحوثي يتعمد تجويع الشعب.
– عدم رفع الظلم عن المواطنين.
– التوقف المستمر للرواتب.
– وجود ممارسات مستمرة ومنتشرة للإقصاء والتحرش بالمواطنين.
– ممارسات القمع والاختطاف.