وقال وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري، إن إصرار إثيوبيا على ملء السد يعد انتهاكا للالتزامات القانونية لاتفاقية المبادئ الموقعة عام 2015، حيث كان هناك اتفاق على عدم إجراء الملء الرابع إلا بعد التوصل إلى الاتفاق.
وأشار وزير الخارجية خلال حوار مع قناة سعوديوم اليوم (الخميس) إلى أنه رغم ذلك هناك اتفاق تم على هامش اجتماع دول الجوار، والذي عقد خلاله الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي. ووافق آبي أحمد على استئناف عملية التفاوض ولكن ضمن إطار زمني محدد (4 أشهر). وقد عقدت الجلسة الأولى في القاهرة، وخلال يومين ستكون الجلسة الثانية في أديس أبابا.
وأضاف شكري: «لقد تم تناول هذه القضية ومناقشتها على مدى عقد من الزمن. إذا توفرت الإرادة السياسية فقد يتم التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع، أما إذا لم تتوفر هذه الإرادة فسنستمر في دوائر مغلقة». وقال إن مصر تعرب دائما عن استنكارها للإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا في قضية سد النهضة، وإن إعلان إثيوبيا عن الملء الرابع يعد تكرارا للإجراءات الأحادية، ويثير الشكوك حول ماهية النوايا الإثيوبية.
يشارك وزير الخارجية سامح شكري، في مدينة نيويورك، في الجزء رفيع المستوى من الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
