
تواصل مليشيا الحوثي جرائمها بحق المختطفين في سجونها والمدنيين في عدد من المحافظات اليمنية، بما في ذلك زرع الألغام في الطرق والمزارع وأماكن رعي الأغنام. انتقدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، قرار مليشيا الحوثي إعدام الناشطة الحقوقية المختطفة فاطمة العارولي، بناء على تهم ملفقة.
وقالت لولور في تغريدة عبر حسابها “X”: "لقد شعرت بالفزع عندما سمعت أنه في 5 ديسمبر/كانون الأول، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء على المدافعة اليمنية عن حقوق الإنسان فاطمة العرولي بالإعدام بتهم ملفقة."المضيفة الجوية: "ويمثل هذا الحكم، الذي جاء نتيجة محاكمة غير عادلة وبعد 15 شهرا من الحبس الانفرادي، انتهاكا واضحا للقانون الدولي.".
في غضون ذلك، افتتح وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، اليوم (الأحد)، معرضاً للصور الفوتوغرافية في الجامعة يكشف حجم جرائم المليشيات بحق الأهالي. الحديدة.
واستعرض المسؤولون في المعرض الذي نظمه اتحاد أبناء تهامة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وتم عرض صور مختلفة تكشف حجم الانتهاكات الحوثية ضد الإنسانية في اليمن بشكل عام ومحافظة الحديدة بشكل خاص.
وكان المركز الأمريكي للعدالة قال إن 51 مواطناً قتلوا وأصيبوا نتيجة قصف 713 منزلاً في عدد من المحافظات اليمنية خلال سنوات الحرب، مشيراً إلى أنه وثق سقوط 27 ضحية بينهم 11 طفلاً و5 أطفال. نساء استشهدن تحت أنقاض منازلهن المقصوفة، فيما أصيب 24 ضحية، بينهم 9 أطفال و7 سيدات، سواء من أصحاب المنازل أو الجيران.
وأشار إلى أن محافظة البيضاء هي الأعلى بـ 118 منزلا، تليها تعز بـ 110 منزلا، ثم الجوف بـ 76 منزلا، صعدة 73 منزلا، إب 62 منزلا، صنعاء 57 منزلا، مأرب 53 منزلا، ذمار 37. حجة 31 منزلاً والضالع 23 منزلاً. 22 منزلاً في لحج، 21 منزلاً في عمران، 14 منزلاً في الحديدة، 10 منازل في شبوة، 5 منازل في أبين، ومنزل واحد في عدن، مشيراً إلى أن 89% من ضحايا تفجيرات المنازل تعرضوا للتهجير القسري من منازلهم الأصلية إلى أماكن مختلفة، حيث لجأ 65% منهم إلى مخيمات النزوح في محافظات مأرب وتعز والضالع وحجة، أو إلى منازل مهجورة.