وصية غريبة.. جون ستاينبيك مسيرة إبداعية طولية اختتمت بنوبل – سعوديوم

كاتب أمريكي، من أبرز كتاب القرن العشرين. نشر العديد من الكتب التي حققت شهرة كبيرة خلال حياته، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عن رواياته وأعماله عام 1962. وهو الكاتب “جون شتاينبك” الذي يوافق يوم ميلاده اليوم، حيث ولد في مثل هذا اليوم. اليوم هو 27 فبراير 1902، وقبل أن يرحل عن عالمنا في 20 ديسمبر 1968، ترك وصية اعتبرها الكثيرون “وصية غريبة”.

ولد الكاتب جون شتاينبك إرنست جونيور في عائلة ذات دخل منخفض ونشأ بين ثلاث شقيقات. وكان معروفاً بالخجل والذكاء. قرر دخول عالم الأدب بسبب حبه الكبير لوطنه، والذي ظهر بالفعل من خلال أعماله..

قبل وفاة الكاتب جون شتاينبك أوصى بحرق جثته عند وفاته، وبالفعل حدث ذلك وتوفي بسبب معاناته من أمراض القلب والأوعية الدموية وقصور القلب الاحتقاني..

كتب شتاينبك روايته الأولى «كأس من الذهب» عام 1929م، بعد أن عاد إلى مسقط رأسه في كاليفورنيا ليعمل حارسًا للمبنى. ثم انصرف إلى الكتابة ونشر رواية مراعي الجنة عام 1932م، ورواية “البحث عن إله مجهول في العالم الآخر” عام 1933م، لكنه لم يحقق النجاح. وجاء النجاح من خلالهم، لكنه لم ييأس وكتب روايته “توريلا فلات” أو تورتيلا فلات عام 1935، والتي كتبها بطريقة كوميدية، وحققت نجاحا كبيرا ليعرف منذ ذلك الحين. ثم كتب فيما بعد، ولكن بطريقة جدية، روايتيه «معركة مشكوك فيها» عام 1936م، و«الفئران والرجال». عام 1937م، والمجموعة القصصية «الوادي الطويل» عام 1938م

وعن أشهر روايته “عناقيد الغضب” التي كتبها عام 1939، وتعتبر من أشهر أعمال الكاتب، والتي تصف حالة عائلة فقيرة من أوكلاهوما هاجرت إلى كاليفورنيا خلال الأزمة الاقتصادية في الثلاثينيات..

تم حظر الرواية خلال الآثار المدمرة للكساد الكبير في الثلاثينيات. واجهت رواية “عناقيد الغضب” معارضة في الولايات المتحدة لتصويرها “التعاطف الشيوعي” و”المبالغة” في الظروف السيئة في معسكرات العمل المهاجرين. تم حظره في مقاطعة كيرن، كاليفورنيا، على الرغم من بيعه آلاف النسخ يوميًا في أماكن أخرى، إلا أنه تم تحويله إلى فيلم شعبي في عام 1941..


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى