ووقع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أمرا تنفيذيا يوجه الوكالات في الولاية لدراسة المخاطر المحتملة وحالات استخدام التكنولوجيا، وفقا لموقع إنغادجيت.
وبموجب الأمر، تم تكليف وكالات الدولة بتحديد “أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في الولاية”، وإنشاء أطر لتدريب موظفي الدولة على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية “المعتمدة من الدولة” في عملهم.
وعلى نحو مماثل، فإنه يوجه نفس الوكالات إلى تحليل التأثيرات السلبية المحتملة للتكنولوجيا، بما في ذلك تأثيرها على المجتمعات الضعيفة والتهديدات التي تهدد “البنية التحتية الحيوية للطاقة” في الولاية.
كما أنها تضع الأساس لشراكات جديدة مع جامعة كاليفورنيا في بيركلي وجامعة ستانفورد، والتي ستساعد في دراسة كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على العمال في الولاية.
وقال نيوسوم في بيان: “هذه تكنولوجيا تحويلية محتملة – يمكن مقارنتها بظهور الإنترنت – وما زلنا في مرحلة الصفر لفهم ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي”. “نحن ندرك الفوائد والمخاطر المحتملة التي توفرها هذه الأدوات.”
وكما تشير بلومبرج، فإن أمر كاليفورنيا يأتي قبل أمر تنفيذي من البيت الأبيض بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي من المتوقع أن يصدر في الأشهر المقبلة. وقد وافقت أكثر من ست شركات بالفعل على بعض الضمانات، بما في ذلك الاستثمارات الجديدة في الأمن السيبراني، بعد تلك الاجتماعات.
