
بمناسبة إقرار موازنة 2024، أشاد ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، بما حققته المملكة منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، وما حققته المملكة من إنجازات استمرار الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في الجانبين المالي والاقتصادي، ورفع معدل النمو الاقتصادي المستدام. في ظل الإمكانيات والفرص التنموية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة في إطار رؤية 2030 لتمكينها من المضي قدماً نحو مستقبل أفضل يليق بمكانتها وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مما كان له الأثر الواضح والبارز على نمو الناتج المحلي من الأنشطة غير النفطية.
من تصريحات ولي العهد:
- تطوير وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتمكينه وتحفيزه.
- تمكين سوق العمل من استيعاب المزيد من القوى العاملة السعودية.
- خلق فرص عمل في سوق العمل وخفض معدلات البطالة.
- وارتفع إجمالي عدد السعوديين في سوق العمل إلى 2.3 مليون.
- رفع المستهدفات السياحية إلى 150 مليون زائر داخليا وخارجيا.
- بناء قطاع رياضي فعال من خلال مشروع الاستثمار والخصخصة.
- تطوير القطاع الصناعي باعتباره أحد أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد.
- وارتفع الناتج المحلي الإجمالي الصناعي بنحو 3 مرات مقارنة بعام 2020.
- زيادة جاذبية اقتصاد المملكة كقاعدة للاستثمارات المحلية والأجنبية.
- أرقام الميزانية تدعم وتمكن العديد من البرامج والمبادرات.
- رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار.
- تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة وتعزيز جذب الاستثمار.
- رفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات السعودية غير النفطية.
- دور فعال ومهم لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطنية.
- – مواصلة العمل على تطوير الأداء المالي العام في المملكة.
- زيادة القدرة المالية وبناء الاحتياطيات الحكومية، وبالتالي تعزيز قدرة الاقتصاد.
- الحفاظ على مستويات مستدامة للدين العام.
- – التوسع في الإنفاق على استراتيجيات التنمية القطاعية والإقليمية.
- تغييرات هيكلية إيجابية تؤدي إلى توسيع القاعدة الاقتصادية وتنويعها.
تعزيز النمو الاقتصادي
وأكد ولي العهد التزام الحكومة في موازنة العام المالي 2024 بتعزيز النمو الاقتصادي من خلال التوسع في الإنفاق الحكومي، مشيراً إلى أن أرقام الموازنة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين داعمة وممكّنة للعديد من البرامج والمبادرات التي تتضمن استثمارات في التنمية. تعزيز البنية التحتية ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. المقيمين والزوار، بالإضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمار، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات السعودية غير النفطية، مشيدين بالدور الفعال والمهم لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطنية.
كما أكد استمرار العمل على تطوير الأداء المالي العام للمملكة، من خلال زيادة القدرة المالية وبناء الاحتياطيات الحكومية، بما يعزز قدرة اقتصاد المملكة، ويحافظ على مستويات مستدامة للدين العام، ويمكنه من مواجهة أي تطورات. أو الأزمات التي قد تنشأ في المستقبل.
التنويع الاقتصادي
وأضاف أن رحلة التنويع الاقتصادي مستمرة من خلال دعم القطاعات الواعدة، حيث تعمل المملكة على رفع المستهدفات السياحية إلى 150 مليون زائر داخلياً وخارجياً بحلول عام 2030م، بالإضافة إلى بناء قطاع رياضي فعال من خلال “مشروع الاستثمار والتخصيص للرياضة”. الأندية” لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في القطاع. الرياضة، إذ تشهد هذه القطاعات نمواً سريعاً، مما يتيح فرصاً متنوعة.
وأشار إلى تصميم المملكة على تطوير القطاع الصناعي باعتباره أحد أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد السعودي، وذلك من خلال تنويع القاعدة الصناعية وسلاسل القيمة من خلال «الاستراتيجية الوطنية للصناعة» التي تركز على 12 محوراً فرعياً. القطاعات لتنويع الاقتصاد الصناعي ورفع الناتج المحلي الصناعي نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام 2020م. ليصل إلى 895 مليار ريال عام 2030م؛ أن نكون مساهماً رئيسياً في تنمية الصادرات غير النفطية. تكاملاً مع الدور المهم لصندوق الاستثمارات العامة باعتباره الذراع الاستثماري الذي يساهم ويكمل الجهود التي تقوم بها الحكومة في تنويع الاقتصاد، والدور المحوري لصندوق التنمية الوطني والصناديق التابعة له في توفير التمويل الميسر القطاع الخاص.
ارتفاع الإنفاق
وأوضح أن زيادة الإنفاق ترجع بشكل أساسي إلى حرص الحكومة على مواصلة تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار، وتنفيذ العديد من المشاريع وتوسيع الإنفاق على استراتيجيات التنمية القطاعية والإقليمية التي من شأنها تحقيق تغييرات هيكلية إيجابية تؤدي إلى لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويعها.
وشدد ولي العهد على تطوير وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتمكينه وتحفيزه للقيام بدوره في تحقيق التنويع الاقتصادي، لتمكين سوق العمل من استيعاب المزيد من القوى العاملة السعودية، وخلق فرص عمل في سوق العمل تقليل معدلات البطالة بين السعوديين، حيث ارتفع إجمالي عدد السعوديين في سوق العمل. هذا العام إلى 2.3 مليون، بالإضافة إلى تحسين البيئة الاستثمارية لتكون بيئة جاذبة تساهم في رفع نسبة الاستثمار المحلي والأجنبي وتنمية الصادرات غير النفطية وتحسين ميزان المدفوعات التجاري غير النفطي.
دور محوري
وبالحديث عن الدور المحوري والقيادي للمملكة؛ وأكد دور المملكة إقليمياً ودولياً، وسعيها إلى أن تنعم دول العالم بالأمن والاستقرار باعتبارهما العوامل الأساسية للتنمية والازدهار، وحرصها على تطوير واستقرار سلاسل التوريد والقيمة بما يخدم التنمية والازدهار الاقتصادي لجميع دول العالم.
وأكد في ختام تصريحه عزم المملكة على الاستمرار خلال العام المقبل وعلى المدى المتوسط والطويل في زيادة جاذبية اقتصاد المملكة كقاعدة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وتنويع الاقتصاد من خلال التنمية. من كافة القطاعات الاقتصادية.