
قال نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إنه يأخذ “بجدية بالغة” الاتهامات الموجهة إلى جناحه البرازيلي أنتوني بالاعتداء الجسدي على يد صديقته السابقة.
وتم استبعاد أنتوني، الإثنين، من تشكيلة المنتخب الذي سينافس في تصفيات كأس العالم 2026، بسبب هذه الاتهامات الموجهة للاعب البالغ من العمر 23 عاما.
ونفى أنتوني الاعتداء الجسدي على صديقته السابقة غابرييلا كافالين في بيان عبر حسابه على موقع إنستغرام، مشيراً إلى أنه كان “ضحية اتهامات باطلة”.
وقال أنتوني: “أستطيع أن أؤكد بهدوء أن الاتهامات كاذبة، وأن الأدلة التي قدمت وسيتم تقديمها ستظهر أنني بريء”.
ونشرت تقارير صحافية برازيلية رسائل عبر تطبيق واتساب، زعم أنها بين أنتوني وكافالين، مفادها أن اللاعب يهدد شريكه السابق.
وفي إحدى المحادثات التي نقلتها وسائل الإعلام المحلية، قال كافالين إنه يجب أن يعتذر عن “الركل والاعتداء”. ثم يبدو أن أنتوني يرد بـ “آسف”. يظهر كافالين أيضًا في إحدى الصور بإصابة واضحة في الرأس.
وأمام هذه الاتهامات، وجد يونايتد نفسه مضطرا للخروج ببيان قال فيه إنه على علم بـ”الادعاءات الموجهة ضد أنتوني وأحاط علما بأن الشرطة تجري التحقيقات”.
وأضاف: “كنادي، نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد، بالنظر إلى تأثير هذه الادعاءات والتقارير اللاحقة على الناجين من الانتهاكات”.
ولم يذكر يونايتد ما إذا كان سيبقي أنتوني في تشكيلته، أو ما حدث مع لاعبه السابق ميسون جرينوود الذي تلقت مسيرته ضربة موجعة للغاية بعد إيقافه في يناير 2022 على خلفية شريط فيديو تظهر فيه شابة ترتدي قميصا أبيض. وجهها ملطخ بالدماء وكدمات على جسدها، مع عبارة “إلى كل من يريد معرفة ما فعله ميسون غرينوود بي حقًا”.
وتم إطلاق سراحه بكفالة في فبراير 2022، قبل أن يُعاد حبسه مرة أخرى بتهمة مخالفته للشروط القانونية، ليُطلق سراحه من السجن مرة أخرى في أكتوبر الماضي. وتم إسقاط تهم محاولة الاغتصاب والاعتداء ضده في فبراير الماضي، بعد انسحاب شهود رئيسيين وكشف أدلة جديدة.
إلا أن يونايتد قرر عدم الاعتماد عليه مرة أخرى بسبب هذه الادعاءات، مبررا موقفه حينها بالقول “الأجدر به أن يفعل هذا (العودة للعب) بعيدا عن أولد ترافورد، وسنعمل مع ميسون”. لتحقيق هذه النتيجة.”
وكانت النتيجة انتقاله مساء الجمعة إلى نادي خيتافي الإسباني على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
ويأمل أنتوني ألا يتعرض لنفس المصير بعد عام واحد فقط من وصوله إلى يونايتد قادما من نادي أياكس الهولندي مقابل 85 مليون جنيه إسترليني.
وخاض البرازيلي 48 مباراة مع “الشياطين الحمر”، سجل خلالها 8 أهداف، وساعد في قيادة فريق المدرب الهولندي إيريك تين هاج للفوز بكأس الرابطة الموسم الماضي.