
ومع حلول العام الجديد 2024، من المتوقع أن توسع المملكة سعوديوم السعودية نطاق نفوذها الاقتصادي العالمي، مع انضمامها المتوقع إلى مجموعة البريكس. وقال مندوب جنوب أفريقيا لدى البريكس إن عضوية الكتلة ستتضاعف اعتبارا من الغد (الإثنين)، 1 يناير 2024، بانضمام السعودية والإمارات وإثيوبيا ومصر وإيران إلى البريكس. وكانت الدول الأعضاء الأصلية، وهي الصين وروسيا وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل، قد دعت المملكة سعوديوم السعودية ودول أخرى في أغسطس 2023 للانضمام إلى المجموعة التي تمثل أكثر من 30% من حجم الاقتصاد العالمي. وتتميز المجموعة بأنها تضم أكبر مصدري النفط في العالم إلى جانب الصين التي تعتبر أكبر مستهلك للنفط في العالم. جدد مجلس الوزراء السعودي، في جلسة عقدها بجدة، في 7 يونيو 2023، برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ما أكدته المملكة، خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء “البريكس”. المجموعة” التي عقدت في جنوب أفريقيا، أنها ستستمر. من خلال العمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وتكثيف الجهود العالمية لتعزيز الأمن الغذائي والطاقة. صرح بذلك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي ترأس نيابة عن ولي العهد وفد المملكة المشارك في “حوار بريكس بلس وبريكس أفريقيا”، تحت شعار: الشراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة، التعددية الشاملة، التي عقدت في جوهانسبرغ. وأكد تطلع المملكة لاستكشاف فرص تعميق التعاون في كافة المجالات. جاء ذلك في إطار سعي المملكة الدؤوب إلى التأكيد على أهمية العمل الجماعي، وتفعيل أطر التعاون المتعدد الأطراف، للتغلب على التحديات المشتركة، وتوفير ظروف الأمن والاستقرار التي تدعم مسارات التنمية والتقدم الاقتصادي. وأشار وزير الخارجية إلى أن هذا التوجه يعد رافداً أساسياً لرؤية المملكة 2030. وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز المملكة بكونها أكبر شريك تجاري لمجموعة البريكس في منطقة الشرق الأوسط، حيث يبلغ إجمالي التجارة الثنائية مع وتجاوزت دول المجموعة 160 مليار دولار في عام 2022، وهو ما يعكس قوة العلاقات. مع المجموعة. وأضاف أن العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين المملكة والمجموعة تعزز أطر المبادئ المشتركة، أبرزها الإيمان الراسخ بمبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها، والتمسك بمبادئ القانون الدولي. القانون، وتسوية المنازعات بالطرق السلمية، وضمان حفظ السلم والأمن الدوليين، واعتماد أفضل الأطر الدبلوماسية المتعددة. الأطراف من أجل تحقيق التعاون الأمثل والتنمية المشتركة الفعالة.