117 قتيلاً وجريحاً سودانياً في الفاشر.. والأمم المتحدة تطالب بوقف الهجمات على النازحين

أعربت الأمم المتحدة، اليوم (الأحد)، عن إدانتها الشديدة للاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في مدينة الفاشر، داعية إلى وضع حد لهذا الاستهداف للمدنيين في وسط ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقال منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في السودان، دينيس براون، في بيان: أدين بأشد العبارات الممكنة الاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في شمال دارفور. ويجب عدم استهداف المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء، مشدداً على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي والوقف الفوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية.

قتل النازحين

ودعت إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل في عمليات التهجير ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، موضحة أنه منذ مساء الجمعة وحتى صباح الأحد، استهدفت هجمات الطائرات بدون طيار موقعاً لإيواء النازحين في حي الدرجة الأولى.

وذكرت التقارير أن قوات الدعم السريع هي التي نفذت الهجمات، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 57 مدنياً وإصابة 60 آخرين، بينهم نساء وأطفال. وبحسب ذلك التقرير، استهدفت الهجمات المستشفى السعودي في الفاشر، وهو آخر منشأة طبية رئيسية عاملة في المدينة. وهذا ما أكده برون، الذي قال إن المستشفى تعرض لأضرار، رغم أنه لا يزال يخدم آلاف المدنيين المتضررين من النزاع.

وشددت على أن الهجوم على هذا المرفق الحيوي يمثل ضربة مدمرة لبقاء المدنيين المحاصرين في المدينة.

الأطفال هم ضحايا العنف

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان لها اليوم، إن 17 طفلاً على الأقل، 9 فتيات و8 فتيان، بينهم رضيع، قتلوا في هجوم استهدف مركز دار الأرقم للنازحين في الفاشر، وأصيب 21 طفلاً آخرين.

ودعت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك الفاشر، ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك الأطفال.

فيما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 500 شخص نزحوا من الفاشر نتيجة تدهور الوضع الأمني ​​أمس (السبت).

أخبار ذات صلة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى