
أعلنت الهيئة العامة للنقل عن زيادة أعداد البحارة السعوديين في قطاع النقل البحري، ليصل إجمالي المسجلين حتى العام الماضي 2023 إلى أكثر من 2000 بحار، ساهموا في نمو وتقدم توطين النقل البحري. صناعة النقل البحري في المملكة، ليصل معدل النمو مقارنة بعام 2022 إلى 30%. مما يساهم بدوره في دعم وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأشارت إلى أن البحارة السعوديين لديهم وظائف محددة مختلفة مثل بحار التكنولوجيا الإلكترونية، قبطان، ضابط سطح، ضابط أول، ضابط مهندس، كبير مهندسين، مشغل راديو لأغراض النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية (GMDSS)، بحار، سفينة ضابط أمن وملاح محرك ذو خبرة وملاح. من ذوي الخبرة على السطح، يمتلكون كفاءة وقدرات عالية، مما ساهم في تقدم وتطوير الأسطول البحري السعودي، الذي يعد الأول على المستوى الإقليمي والمرتبة 20 عالمياً، بالإضافة إلى المساهمة في إعادة انتخاب المملكة لرئاسة المملكة. عضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية (IMO) للأعوام 2024-2025.
يُشار إلى أن الهيئة العامة للنقل اعتمدت 7 جهات وطنية متخصصة في التعليم والتدريب البحري وهي: كلية الدراسات البحرية بجدة، أكاديمية الموانئ للدراسات البحرية بالدمام، المعهد السعودي الدولي بالخبر، الأكاديمية الوطنية البحرية بالدمام. الجبيل، وكذلك مركز أرامكو للتدريب البحري في رأس تنورة، ومعهد أزده للتدريب البحري في رأس. تنورة، ومركز تدريب SMTC.
كما تسعى الهيئة من خلال شراكاتها الدولية مع أهم وأكفأ الهيئات والمؤسسات الدولية الرائدة في مجال التعليم والتدريب البحري بمختلف تخصصاته وأنشطته إلى دعم وتأهيل الشباب والشابات في هذا الوطن وتطوير قدراتهم. القدرات للمساهمة في صناعة المستقبل البحري وتعزيز مكانة المملكة عالمياً.
وجاءت أبرز مبادرات التمكين في هذا السياق من خلال دعم مبادرات التدريب وبناء القدرات في الجامعة البحرية الدولية (WMU) في السويد، والتي تهدف إلى بناء وتطوير الكفاءات في المجال البحري من خلال دورات التطوير المهني، بما في ذلك الدورات النموذجية قصيرة المسار، وعقد الندوات وورش العمل الوطنية والإقليمية. بالإضافة إلى زيادة عدد البرامج التعليمية والتدريبية البحرية لتأهيل الكفاءات البحرية الواعدة، وتوسيع مؤسسات التعليم والتدريب البحري في المملكة لتمكين وتطوير القدرات في القطاع البحري، بالإضافة إلى دعم مبادرات التدريب وبناء القدرات في المنظمة الدولية. معهد القانون البحري (IMLI).