5 عقود من المساهمات السعودية لإنماء دول إفريقيا

ولطالما مدت المملكة سعوديوم السعودية يد العون والمساهمات التنموية للدول النامية حول العالم، للمساهمة في تخفيف معاناتها نتيجة الكوارث الطبيعية والمناخية وغيرها من التحديات والمخاطر التي تواجه عملية التنمية، بما في ذلك تلك التي تواجه الأمن المائي والغذائي، حتى سجلت المملكة أولوية دولية بمبادراتها المستمرة في أعمال الإغاثة والتنمية. والإنسانية في جميع أنحاء العالم.

مساعدة الشعوب

وتنطلق أهداف الصندوق السعودي للتنمية من القيم السامية التي تؤمن بها المملكة في بذل المزيد ومساعدة الناس في جميع أنحاء العالم على التمتع بحياة كريمة، وذلك من خلال تقديم الدعم للمشاريع والبرامج التنموية في قطاعات البنية التحتية الاجتماعية و القطاعات الأساسية التي تحقق النمو الاجتماعي. والازدهار الاقتصادي في الدول النامية حول العالم بما فيها قارة أفريقيا.

413 مشروعا

ويمتلك الصندوق السعودي للتنمية سجلاً تاريخياً حافلاً بالمساهمات التنموية تجاه الدول الإفريقية منذ ما يقارب 49 عاماً، حيث يعتبر ذراع المملكة في التنمية الدولية، بالإضافة إلى الشراكات التنموية مع المنظمات الدولية، حيث ساهم الصندوق في تعزيز ركائز التنمية المستدامة. التنمية بمختلف مجالاتها وأشكالها المتعددة في قارة أفريقيا من خلال الدعم. تمويل أكثر من 413 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 10.7 مليار دولار في 46 دولة إفريقية. وشملت هذه المشاريع قطاعات تنموية مختلفة. بما في ذلك الصحة والتعليم والنقل والزراعة والبنية التحتية والموانئ والطاقة وغيرها. وعمل الصندوق على دعم الدول الأفريقية من خلال خلق فرص متنوعة تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، نحو تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص العمل لملايين الأشخاص، وتمكينهم من مواكبة التطورات في مجال المعرفة وبناء القدرات. .

كما أن للصندوق مساهمات في البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية الذي أطلقته المملكة عام 1982م. ووصل البرنامج إلى خمس مراحل في 19 دولة إفريقية، للمساهمة في الحد من آثار الجفاف المائي والغذاء، وتعزيز نمو المحاصيل الزراعية وتوفير مياه الشرب النظيفة، من خلال تجهيز 8800 مرفق مياه ليستفيد منها أكثر من 4.5 مليون شخص، بقيمة بقيمة 330 مليون دولار.

20 مليار دولار

وفيما يتعلق بجهود الصندوق في تقديم الدعم لدول القارة الأفريقية، قال الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد: «إن الصندوق السعودي للتنمية، من خلال تمويله للمشاريع والبرامج التنموية في مختلف وتعمل الدول الأفريقية النامية على المساهمة في التغلب على العقبات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجهها. خطط التنمية في تلك الدول، وعليه فقد بلغ نشاط الصندوق في القارة الأفريقية نحو 57.06% من إجمالي دعمه التنموي لدول العالم، وذلك بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي والتنموي، وارتفاع معدلات النمو السكاني والبطالة، في بالإضافة إلى مستويات الدخل المنخفضة.”

يشار إلى أن الصندوق السعودي للتنمية منذ بداية نشاطه عام 1975م؛ وبلغ نشاط الإقراض التنموي التراكمي نحو 20 مليار دولار، موزعة على أكثر من 800 مشروع وبرنامج تنموي، في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم. بهدف المساهمة في تمويل مشاريع التنمية في الدول النامية من خلال تقديم قروض تنموية ميسرة لتلك الدول، يأتي ذلك انطلاقاً من حرص المملكة من خلال الصندوق على المساهمة في تحقيق النمو والازدهار الشامل والمستدام.

تمويل المشاريع في أفريقيا

– 413 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً

– 10.7 مليار دولار القيمة الإجمالية

– 46 دولة أفريقية مستفيدة

– مشاريع الصحة والتعليم والنقل والاتصالات

– مشروعات الزراعة والبنية التحتية والموانئ والطاقة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى