%5 انخفاض الاعتماد السعودي على عائدات النفط

كشف تقرير لموقع “جلوبال فاينانس” الاقتصادي، أن خطة السعودية لتقليل الاعتماد على النفط، وتطوير القطاعات الأخرى، وتوسيع القاعدة الضريبية كانت ناجحة، حيث انخفضت حصة إيرادات النفط والغاز في الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 45% في عام 2012 إلى حوالي 40% عام 2023.

وعلى الرغم من توقع حدوث عجز مالي بسيط خلال الفترة 2024-2026، إلا أن الحكومة لديها هوامش أمان كافية للتخفيف من تقلبات أسعار النفط.

وقال التقرير إن المملكة تتطلع إلى جذب المستثمرين الأجانب في قطاعات تشمل التجزئة والتصنيع والتمويل والصحة والتقنيات الجديدة والتعدين والسياحة والزراعة والترفيه. وبحلول عام 2030، تريد زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 100 مليار دولار سنويا، أي ما يعادل 450 مليار دولار من الاستثمار المحلي.

ولإقناع الأجانب باستخدام رأس المال، جددت المملكة سعوديوم السعودية قوانينها التجارية. وتشمل التغييرات الملحوظة في السياسة السماح بالملكية الأجنبية للشركات بنسبة 100٪، وإنشاء نظام لحل النزاعات وقانون الإفلاس، وإدخال إجراءات الترخيص الرقمي، مع الحفاظ على الحوافز المالية مثل ضريبة الدخل الشخصي الصفرية وضريبة ثابتة على الشركات بنسبة 20٪ – وهي الأدنى في العالم. مجموعة العشرين. .

وزادت الصفقات والتراخيص التجارية الجديدة بنسبة 95% و267% على التوالي في عام 2022 وحده.

وابتداء من هذا العام، سيتم منع الشركات الأجنبية التي ليس لها مقر إقليمي في المملكة سعوديوم السعودية من إبرام أي عقود مع الحكومة.

القطاعات ذات إمكانات النمو الأكبر

• الهيدروكربونات النهائية

• التعدين

• الطاقة النظيفة

• خدمات النقل والخدمات اللوجستية

• الخدمات المالية.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى