511 مليار ريال إسهام الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد السعودي

توقع تقرير حديث أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030 إلى نحو 511 مليار ريال، أي ما يعادل 135 مليار دولار أمريكي، في الوقت الذي ستصل فيه مساهمته في الاقتصاد العالمي إلى 15.7 تريليون دولار خلال نفس الفترة، وسيعمل بها نحو 97 مليوناً حتى عام 2025. وستكون جزءاً من عدد كبير من الأعمال التي تسلط الضوء على تأثير تطبيقات وصناعة الذكاء الاصطناعي على قطاع العلاقات العامة.

وأشار تقرير حديث لمركز الاستشارات الإعلامية 7Worldwide إلى أنه على الرغم من وجود بعض التحديات والمخاوف المتزايدة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة العلاقات العامة، إلا أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي حققت العديد من الفوائد لممارسي العلاقات العامة، ينصح المختصين في العلاقات العامة بمواكبة ذلك مع الثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في العالم. وتعلم مهارات استخدام أدواتها وبرامجها.

دور الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة

ويسلط التقرير الذي يحمل عنوان “العلاقات العامة في عصر الذكاء الاصطناعي” الضوء على كيفية تغيير الذكاء الاصطناعي لصناعة العلاقات العامة، والمزايا والفرص التي يوفرها لهذه الصناعة، والتحديات التي تخلقها، وضرورة استخدام ممارسي العلاقات العامة لها. تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومدى مساهمتها في تحقيق أهداف العلاقات العامة. رؤية المملكة 2030 في مجال الاقتصاد الرقمي.

وأشار التقرير إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تمكن من تحسين تجربة المستخدم. وتؤدي مجموعة متنوعة من المهام مثل: الرد على استفسارات العملاء، وجدولة المواعيد، وإجراء المقابلات؛ وهذا يوفر الفرصة لممارسي العلاقات العامة للتركيز على المهام الأكثر تحديًا والتي تتطلب مشاركة بشرية كبيرة، مثل: تطوير الإستراتيجية والاتصالات الإعلامية.

العديد من المزايا

وأوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي يقدم لصناعة العلاقات العامة العديد من المزايا، منها: تحسين الكفاءة والإنتاجية، وتحليل كميات كبيرة من البيانات من أجل تحديد الاتجاهات والأنماط التي تساعد ممارسي العلاقات العامة على فهم جمهورهم بشكل أفضل، ومعرفة مشاعرهم تجاه عمل ما. المنتج أو الخدمة أو العلامة التجارية؛ وهذا يمكنهم من اتخاذ قرارات فعالة، وإيصال رسائلهم وحملاتهم إلى الجمهور المستهدف في الوقت المناسب، وإتاحة الفرصة لهم لتحسين فعالية الاتصال والمشاركة الإعلامية.

كما تساعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي ممارسي العلاقات العامة على التواصل بشكل فعال مع المؤثرين، وتوفير فرص جديدة للتواصل الشخصي، وتحسين خدمة العملاء من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، والتنبؤ باتجاهات السوق والأعمال المستقبلية، وتجنب التقلبات التي تضر الشركات.

كتابة المحتوى

وفيما يتعلق بالمحتوى، أكد التقرير على دور هذه التطبيقات في إنشاء محتوى العلاقات العامة وتحسين إيصاله للجمهور المستهدف بناءً على البيانات التي جمعتها عن العملاء وسلوك الشراء والاهتمامات والقنوات والأوقات الأكثر فعالية. للوصول إلى جماهير محددة، لافتاً إلى أن أدوات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمستخدمة في كتابة البيانات الصحفية والمقالات والمدونات تعتبر دعماً مفيداً، لكنها ليست متقدمة بما يكفي لتحل محل الكتّاب البشريين بشكل كامل حتى الآن.

التحديات والمخاوف

واستعرض التقرير بعض التحديات والمخاوف المتزايدة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة العلاقات العامة، بما في ذلك: استبدال الموظفين بالروبوتات، وإنشاء محتوى مضلل أو مزيف، مما يؤكد ضرورة التحقق من صحة المحتوى قبل استخدامه أو استخدامه. ونشرها، وعدم استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة غير أخلاقية أو مسؤولة، ولا سيما في مجالات خصوصية البيانات والابتكار وعدم التمييز.

مشهد متغير

وشدد التقرير على مرونة صناعة العلاقات العامة في التكيف مع الذكاء الاصطناعي كما تكيفت في السابق مع الثورة الرقمية، مشيراً إلى أن ممارسي العلاقات العامة أثبتوا قدرتهم على النجاح في المشهد المتطور باستمرار لصناعة العلاقات العامة، وأن مجرد فكما استطاعوا مواكبة عصر التحول الرقمي، أصبحوا قادرين على تكرار ذلك بذكاء. الذكاء الاصطناعي من خلال التعرف على آخر التطورات في تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وكيفية عملها وكيفية استخدامها لتحسين عملها والبقاء في طليعة المجال.

ونصح التقرير ممارسي العلاقات العامة بضرورة تعلم مهارات جديدة لاستخدام الأدوات والبرامج التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. للاستفادة من مميزاتها العديدة في حل المشكلات التي قد تواجههم في المستقبل، بالإضافة إلى رصد الاتجاهات الحديثة في الصناعة، خاصة في بيئة تتميز بالمنافسة الشديدة والابتكار والتغيير المستمر.

أرقام الذكاء الاصطناعي:

135 مليون دولار مساهمة في الاقتصاد السعودي

مساهمة بقيمة 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي

إضافة 320 مليار دولار لاقتصاد الشرق الأوسط

تحديات الذكاء الاصطناعي التي يواجهها قطاع العلاقات العامة:

– حقق العديد من الفوائد وساهم في تطوير القطاع

– المخاوف المثارة بشأن العمالة

– أثبت أنه ليس بديلاً عن البشر

ما الذي يحتاجه ممارسي العلاقات العامة لمواكبة التطور:

– التعرف على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدخل في مجال عملهم وإتقانها

– تعلم برامج ومهارات جديدة تجعلهم على اطلاع بالتطورات السريعة في مجال تخصصهم.

أبرز القطاعات التي دخل فيها الذكاء الاصطناعي:

تشخيص طبي

البحث على الانترنت

تداول الأسهم

المحاكاة المعرفية

الصناعة والروبوتات

التعليم والبحث العلمي

طائرات بدون طيار


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى