
هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” تشارك تحت هوية “الصناعة السعودية” في معرض الخليج للأغذية 2024 “جلفود” بجناح يضم تحت مظلته 52 شركة وطنية رائدة في قطاع الأغذية والذي سيقام في دبي خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير، حيث يعتبر المعرض من أكبر المعارض المتخصصة في الأغذية والمشروبات على مستوى العالم، ويضم هذا العام أكثر من 5000 عارض من أكثر من 125 دولة.
وتأتي مشاركة «الصادرات السعودية» كراعي للمعرض (الدولة الشريكة) ضمن جهودها لتعزيز الصورة التجارية لصادرات المملكة وإبراز مكانتها في الأسواق العالمية. إضافة إلى ذلك تنظم الهيئة على هامش المعرض عدداً من الفعاليات والأنشطة داخل الجناح لجذب زوار المعرض والتعرف على جودة الصناعات الغذائية الوطنية، بالإضافة إلى تنظيم بعثة تجارية تضم أكثر من 35 شركة أجنبية. و52 شركة سعودية من قطاع الأغذية بهدف عقد اجتماعات مطابقة الأعمال مع المشترين المحتملين للشركات الأجنبية المستوردة من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية ثامر المشرفي، أن الصادرات السعودية تحرص على المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة مثل معرض “جلفود” الذي يعد منصة حيوية تجمع نخبة من المختصين والمهتمين مما يشكل فرصة للمصدرين للقاء المشترين المحتملين من مختلف الأسواق العالمية وبناء شبكات التوزيع الدولية، كما من المتوقع أن تشهد المشاركة عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستسهم في توسيع دائرة التعاون، تعزيز الفرص التجارية للمملكة على المستوى الدولي، وتحقيق النمو المستدام في الصادرات غير النفطية.
يُشار إلى أن مشاركة «الصادرات السعودية» في معرض «جلفود» تعكس الارتفاع الذي تحقق في صادرات قطاع المنتجات الغذائية، حيث بلغت صادرات المملكة من المنتجات الغذائية خلال السنوات الخمس الماضية (2019 – نوفمبر 2023) أكثر أكثر من 77 مليار ريال، وكانت الإمارات أعلى دولة مستوردة. الإمارات سعوديوم المتحدة والكويت والأردن.
وتحرص “الصادرات السعودية” على المشاركة في المعارض والفعاليات الاقتصادية والتجارية الكبرى حول العالم كأحد الحلول المبتكرة للترويج للسلع والخدمات الوطنية وتسهيل خلق فرص وأسواق تصديرية مناسبة للمنشآت، فضلاً عن تسهيل ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 والمرتبطة برفع الصادرات غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي غير النفطي.