استخدم فريق دولي من الباحثين والاستشاريين والسياسيين الدراسات السابقة حول الانبعاثات الوطنية وبيانات الإنفاق لتقييم انبعاثات الاستهلاك لفئات الدخل المختلفة. وشملت هذه المجموعات الأثرياء (أعلى 10% من حيث الدخل)، ومجموعة الدخل المتوسط (أعلى 40%)، والأفقر (أدنى 50%).
وبحسب ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد استخدموا صيغة “تكلفة الوفيات”، التي تشمل 226 حالة وفاة زائدة في جميع أنحاء العالم لكل مليون طن من الكربون المنبعث، لمعرفة مدى تهديد ظاهرة الاحتباس الحراري لحياة المواطنين في العالم. في كل دولة، ووجدوا:
1- ستتسبب الانبعاثات الصادرة عن أغنى 1% في 1.3 مليون حالة وفاة زائدة مرتبطة بالحرارة، وستحدث معظم هذه الوفيات بين عامي 2020 و2030.
2- كان أغنى 1% (77 مليون شخص) مسؤولين عن 16% من انبعاثات الاستهلاك العالمي في عام 2019، أي أكثر من جميع الانبعاثات الناجمة عن السيارات ووسائل النقل البرية.
3- إن هذه الانبعاثات الكربونية الصادرة عن أغنى 1% تلغي فائدة مليون توربينة رياح توفر مصدرا للطاقة المتجددة بديلا للفحم والغاز الذي ينتج الكربون.
4- سيستغرق الأمر حوالي 1500 عام حتى يتمكن شخص ينتمي إلى شريحة الـ99% الدنيا من إنتاج نفس كمية الكربون التي ينتجها أغنى المليارديرات في عام واحد.
5- أغنى 10% يمثلون نصف (50%) من الانبعاثات.
6- منذ تسعينيات القرن الماضي، أحرق أغنى 1% من سكان العالم أكثر من ضعف كمية الكربون التي أحرقها النصف الأدنى من سكان العالم.
7- من المقرر أن تكون انبعاثات الكربون لدى أغنى 1 في المائة أكبر 22 مرة من المستوى المتوافق مع هدف 1.5 درجة مئوية في اتفاق باريس لعام 2030. وفي المقابل، من المقرر أن تظل انبعاثات النصف الأفقر من سكان العالم عند مستوى خمس المستوى المتوافق. مع 1.5 درجة مئوية.
