
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أنه امتداداً لمبادرات توطين القطاعات الطبية بالشراكة مع وزارة الصحة، أدى تنفيذ قرار توطين قطاع الصيدلة منذ عام 2020 إلى زيادة أعداد المواطنين وبلغت نسبة العاملين في القطاع 700%، كما ارتفع عدد المواطنين العاملين من 1266 صيدلياً إلى أكثر من 10 آلاف. صيدلي وصيدلية لتأكيد نجاح قرار توطين القطاع.
وأوضحت أن برنامج التوطين بالوزارة حقق نجاحاً منذ بداية العام 2023 وحتى سبتمبر في توظيف وتمكين أكثر من 1300 صيدلي للعمل في القطاع الخاص.
يتمركز العديد من المواطنين العاملين في مهنة الصيدلة إلى حد كبير في شركات تصنيع الأدوية الكبرى، وشركات توريد الأدوية، وكذلك في المستشفيات التي توجد بها صيدليات لصرف الأدوية.
بالشراكة مع وزارة الصحة ووفق دراسة معمقة لواقع سوق العمل والتأكد من عدم تأثره؛ وعملت الوزارة على تنفيذ توطين الصيدلية بشكل تدريجي ابتداءً من نسبة 30% وبحد أدنى للأجور 7 آلاف ريال.
وتقوم الهيئتان بمراجعة وضع القطاع بشكل دوري ودراسة رفع نسبة التوطين المناسبة لاستيعاب الصيادلة المواطنين الحاليين والمتوقع تخريجهم، وذلك ضمن جهود الوزارتين الهادفة إلى توفير المزيد من فرص العمل المحفزة والإنتاجية للمواطنين والمواطنات. في مختلف مناطق المملكة، حيث أتاح هذا القرار بشكل كبير الفرصة للصيادلة المواطنين للعمل سواء في مستشفيات القطاع الخاص، والمجمعات الطبية، وشركات ومصانع الأدوية، وصيدليات المجتمع.
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تميز الشباب السعودي العامل في قطاع الصيدلة، مؤكدة سعيها المستمر لتوفير فرص العمل في قطاع الصيدلة للمواطنين والمواطنات، وتعزيز ثقة المجتمع والوطن فيهم.
وفي الوقت نفسه، وانطلاقاً من حرص الوزارة على ضمان تنفيذ كافة قرارات التوطين؛ وتقوم الفرق الإشرافية بجولات مراقبة مستمرة للتأكد من التزام المنشآت وتنفيذها للقرارات.
وفي إطار إشراك الجهات الحكومية في قرارات التوطين وتعزيز فاعليتها في زيادة معدلات التوظيف واستقطاب الكوادر الوطنية المطلوبة في المهن التخصصية والنوعية والفنية والفنية، بدأت الوزارة من خلال برنامج التوطين في نسخته الثانية العمل على نقل مهام التوطين إلى 6 جهات رقابية هي «الصحة والتجارة والسياحة». “خدمات النقل والخدمات اللوجستية والشؤون البلدية والقروية والإسكان والصناعة والثروة المعدنية”، حيث تقوم الجهات الإشرافية بالتنسيق مع الوزارة بمراجعة دورية لحالة القطاع والمهن المستهدفة للسعودة ونسب السعودة فيها و وبرامج الدعم التي يقدمونها. ووفقاً لهذا النموذج، يتم إجراء دراسة لرفع نسبة السعودة المناسبة في مهنة الصيدلة لاستيعاب المواطنين. الصيادلة الحاليون والمتوقع تخرجهم.
وتركز وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال استراتيجيتها في مجال التوطين على العديد من الأنشطة والقطاعات والمهن الحيوية التي تشهد إقبالاً كبيراً بين السعوديين والسعوديات، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص. تعتمد استراتيجية التوطين على عدة مسارات (مهنية، إقليمية، وأنشطة). خلق فرص عمل تتوافق مع مؤهلات الباحثين عن عمل.
كما تعمل وفق منهجية تهدف في المقام الأول إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب من خلال دراسة احتياجات سوق العمل الحالي ونمو القطاع ودراسة أعداد الباحثين عن العمل الحاليين، فضلا عن التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتوقعات وفرة العرض للمهنة، حيث أن المنهجية تقوم على تحقيق التوازن بين العرض والطلب والغرض من ذلك هو التأكد من عدم تأثر السوق سلباً.
التوطين في قطاع الصيدلة:
- 1266 صيدليًا عام 2020
- 10.000 صيدلي عام 2023
- نسبة الزيادة حوالي 700%
- 1300 صيدلي من يناير إلى سبتمبر 2023