
توقع تقرير تحليلي حديث أن يرتفع سوق التحليلات الجيومكانية في المملكة سعوديوم السعودية بمعدل نمو سنوي قدره 8.55% خلال الفترة من 2024 إلى 2032.
وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة IMARC بعنوان “تقرير سوق التحليلات الجيومكانية في المملكة سعوديوم السعودية حسب النوع والاستخدام النهائي والمنطقة الجغرافية”.
وحدد التقرير عددًا من العوامل التي تؤثر على نمو صناعة التحليلات الجيومكانية في المملكة سعوديوم السعودية، بما في ذلك المبادرات والاستثمارات الحكومية، والتقدم التكنولوجي والتكامل مع التقنيات الناشئة، ومشاركة وتعاون القطاع الخاص.
الاستثمارات الحكومية
وأشار التقرير إلى أن الاستثمارات الحكومية كانت محركًا رئيسيًا لنمو سوق التحليلات الجيومكانية. ومن خلال مبادرة رؤية 2030، تركز المملكة سعوديوم السعودية على تنويع اقتصادها، وتقليل اعتمادها على النفط، وتطوير قطاعات الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة. تتطلب هذه الرؤية الإستراتيجية بطبيعتها دمج التحليلات الجغرافية المكانية عبر القطاعات. وتجري الاستثمارات الحكومية في مشاريع المدن الذكية، مثل تطوير مدينة نيوم. وبالإضافة إلى ذلك، تتبنى الهيئات الحكومية في المملكة سعوديوم السعودية بشكل متزايد التقنيات الجغرافية المكانية لمسح الأراضي وإدارة الكوارث وإدارة الموارد الطبيعية، مما يزيد من نمو السوق.
التقنيات الناشئة
وأضاف أن دمج التحليلات الجيومكانية مع التقنيات الناشئة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة يعد عاملاً مهمًا آخر يغذي نموها في المملكة سعوديوم السعودية، وتعمل عمليات التكامل هذه على تعزيز قدرات التحليلات الجيومكانية. مما يجعلها أكثر كفاءة ودقة، حيث يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي في التحليلات الجغرافية المكانية على معالجة كميات كبيرة من البيانات المكانية لاستخراج رؤى قابلة للتنفيذ، وهو أمر بالغ الأهمية لقطاعات مثل التخطيط الحضري والزراعة والرصد البيئي. كما يساهم الاستخدام المتزايد لصور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار للحصول على البيانات الجغرافية المكانية في المملكة سعوديوم السعودية في نمو السوق. يتيح هذا التقدم التكنولوجي الحصول على بيانات جغرافية مكانية أكثر دقة وحداثة.