
سجلت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة 9 أرقام قياسية سعودية جديدة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، معززة موقعها الريادي كأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، بأكثر من 11.5 مليون متر مكعب يومياً، محققة نتائج رائدة وأرقام غير مسبوقة في عدد من مشاريع المياه. مختلفة تعكس تطور البنية التحتية في قطاع المياه في المملكة.
وخلال الحفل الذي رعاه وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وحضره محافظ تحلية المياه المهندس عبدالله العبد الكريم، وممثلون عن موسوعة غينيس للارقام القياسية العالمية، حصلت المؤسسة على شهادات إنشاء أكبر محطة لتحلية المياه في العالم لنظامها العملاق “رأس الخير” بقدرة إنتاجية تقترب من 3 ملايين متر مكعب، وأكبر خزان مغطى لتخزين مياه الشرب في العالم بقدرة إنتاجية بسعة تصل إلى 3 ملايين متر مكعب، وأكبر منشأة لتخزين مياه الشرب تتمثل في “خزان مياه باريمان الاستراتيجي” بسعة تتجاوز مليوني متر مكعب.
كما حصلت «التحلية» على شهادة أكبر منشأة مغطاة لتخزين مياه الشرب في العالم لخزان مياه الرياض الاستراتيجي بسعة 4.79 مليون متر مكعب، وأكبر شبكة أنابيب لنقل المياه للتحلية في العالم بطول 14.217 كيلومتراً وبطاقة استيعابية تبلغ 19.429 مليون متر مكعب يوميا، وأكبر محطة متنقلة. وحدة تحلية مياه في العالم بقدرة 50 ألف م3، وهي أكبر وحدة تحلية بالتقطير متعدد التأثير في العالم مقارنة بوحدة MED-TVC في الشعيبة والتي تبلغ طاقتها 91200 م3 يومياً، وأكبر شبكة من محطات تحلية المياه في العالم. – خزانات لتخزين مياه الشرب بسعة إجمالية 8,970 مليون م3.
وحصلت على شهادة أقل استهلاك للطاقة في تحلية المياه في العالم. الوصول إلى أقل من 2.271 كيلووات/ساعة لكل متر مكعب.
وقال المهندس العبد الكريم: «تفتخر المؤسسة بتحقيق هذه الأرقام القياسية الجديدة التي تعزز دورها الرائد والقيادي في صناعة تحلية المياه، ومواصلة سباقها مع المستقبل بخطوات مدروسة وواثقة»، مشيراً إلى تسجيل 9 سعوديات جديدات. الأرقام القياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية جاءت نتيجة التطوير المستمر والجهود المتواصلة. ومن البحث والابتكار فهو نتيجة استراتيجية تتبنى مفهوم رفع كفاءة الأعمال من خلال تسخير التقنيات وتمكين القدرات وتوطين المعرفة.
وأعرب عن اعتزازه بالإنجازات التي تحققت بدعم القيادة الرشيدة وتطلعاتها، ورؤية المؤسسة تتوسع اليوم في صناعة تحلية المياه، بطموحات تتجاوز آفاق التنافس على الإنجازات القياسية إلى صنع التغيير وإحداث الفارق، وتصدير القيادة السعودية إلى العالم.
وأشار إلى أن ما تحقق جاء في سياق التطوير الطموح ودعم قدرات القيادة السعودية، بسواعد وأفكار وشغف كفاءات المؤسسة وقدراتها الهندسية وكوادرها الوطنية المؤهلة، وعلى بعد أيام فقط من الفوز بالجائزة. جائزة المحتوى المحلي للمرة الثانية على التوالي، تأكيداً لمضي المؤسسة قدماً في استراتيجيتها طويلة المدى. تحقيق أهداف التنمية والاستدامة والأمن البيئي والمائي، وتوسيع نطاق عملها لتحقيق ذلك من خلال استثمار مواردها بكفاءة أكبر، انطلاقاً من موقعها الريادي كأكبر جهة لتحلية المياه في العالم.
وقال: «لقد تمكنت المؤسسة – بفضل الله – ثم بدعم القيادة الرشيدة، من تحقيق هذه الإنجازات النوعية ذات القيمة العالية وإضافة مؤثرة لجودة الحياة والاقتصاد الوطني، مما يؤكد استمرارها». تحلية المياه” في مساهمتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي وخدمة الإنسانية على المستوى المحلي والعالمي، من خلال تطوير هذه الخدمات. الصناعة وخفض تكاليفها ووسائل نقلها وتعزيز ملاءمتها للبيئة وتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لصالح المياه.