بعد زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة الأربعاء الماضي، حيث أجرى مباحثات مع المسؤولين المصريين حول وقف إطلاق النار في غزة، يصل إلى القاهرة غدا (السبت) وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة لبحث أمينها العام زياد نخالة تطورات الحرب والهدنة المحتملة وإدخال… المساعدات الإنسانية.
وقال مصدر مطلع لـ«عكاظ» إن زيارة وفد الجهاد الإسلامي تأتي في إطار بحث سبل وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى بحث إمكانية إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة. ومن المتوقع أن تتناول المناقشات زيادة حجم المساعدات والظروف الإنسانية الصعبة للمدنيين الفلسطينيين.
من جانبه، أشار الخبير في الشأن الفلسطيني إبراهيم الدرعاوي، إلى أن القاهرة تسعى بكل الطرق إلى تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين وإسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين يؤدي إلى هدنة يتم خلالها تهيئة الأجواء لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال الدرعاوي لـ«عكاظ» إنه في حال موافقة تل أبيب على وقف إطلاق النار فإن القاهرة سيكون لها دور في ضمان أن تكون الهدنة طويلة من أجل إطلاق سراح مجموعة جديدة من الأسرى.
ومن المرجح أن تكون الصفقة الأولى، في حال التوصل إلى هدنة للمرة الثانية، بمثابة “اختبار النبض” بين حماس وإسرائيل، يتبعها الإعلان عن تبادل جميع الأسرى، وربما التوصل إلى هدنة كبيرة. بين الجانبين، وهذا ما يسعى إليه الوسطاء الدوليون والإقليميون.
