
وفي أحدث ضربات موسكو على مناطق مدنية منذ ما يقرب من عامين، أطلقت روسيا صاروخين على مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، مما أدى إلى إصابة مبان سكنية ومركز طبي وإصابة 17 شخصا، حسبما قال مسؤولون.
وقال حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف، على تلغرام، إن صواريخ إس-300 سقطت ليلاً.
وقامت روسيا بتعديل صواريخ أرض جو لضرب أهداف أرضية، وهي أرخص في إنتاجها من الصواريخ الباليستية أو الصواريخ الجوالة.
ومع ذلك، يقول المحللون إنها غير دقيقة ولها مدى أقصر.
ويتطلع الجانبان إلى تجديد مخزوناتهما من الأسلحة، حيث توقف القتال على طول خط الجبهة البالغ طوله 1500 كيلومتر (930 ميلاً) إلى حد كبير بسبب الطقس الشتوي، وتركز الحرب على الهجمات الصاروخية بعيدة المدى والطائرات بدون طيار والمدفعية.
زيادة في الضحايا
وأدت الهجمات الجوية الروسية المكثفة عبر أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة إلى زيادة حادة في عدد الضحايا المدنيين في ديسمبر/كانون الأول، حيث قُتل أكثر من 100 شخص وأصيب ما يقرب من 500 آخرين، وفقا للأمم المتحدة.
ويبذل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جهودًا دبلوماسية مع حلفاء كييف الغربيين لمواصلة توريد الأسلحة. وقد قام مؤخراً بزيارة ثلاث دول من دول البلطيق وكان حاضراً في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا لعرض قضيته.
سلاح المدفعية
وقالت السلطات إن الهجوم الليلي على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، أصاب 20 مبنى سكنيا ومركزا طبيا. وفي عمق المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، تعرضت المناطق القريبة من خط المواجهة لقصف مدفعي، بحسب المسؤولين.