Saudi Development Fund CEO receives head of EU delegation

الرياض: أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، من خلال منصة أجير، مبادرة تحفيزية للشركات المتعاقدة مع خدمات الحراسة الأمنية تهدف إلى تعزيز بيئة العمل للسعوديين في القطاع الخاص.

عوامل المبادرة في توطين حراس الأمن السعوديين للمنشآت المتعاقدة مع الخدمات الأمنية. ويجب على المنشآت المؤهلة استيفاء الضوابط والشروط المحددة للاستفادة.

وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة أطلقتها الوزارة لتعزيز كفاءة سوق العمل السعودي وزيادة جاذبيته. وتشمل هذه المبادرات نظام حماية الأجور، ومبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وبرنامج وادي، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل في المملكة.

وقال مهند العيسى، نائب الوزير لسياسات سوق العمل، لـ “عرب نيوز”: “إن تحسين بيئة العمل لكل من صاحب العمل والموظف من شأنه رفع مستوى الكفاءة في تلبية متطلبات العمل ودعم الاستمرارية، مما يرفع مستويات الاستقرار والأداء الوظيفي، ويحفز التأميم، وجعل العمل بيئة جاذبة ومناسبة للمواطنين.

“تعمل الحوافز المنهجية على رفع مستويات إنتاجية المنشأة من خلال تحديد الأهداف التي يتم على أساسها تقييم أداء الموظف بناء على تحقيقها. وقال إن ذلك ينعكس على إنتاجية المنشأة وتنافسية العاملين.

وقال إن وكالة سياسات سوق العمل، إحدى الجهات ذات العلاقة بقطاع العمل في الوزارة، تختص بوضع وتقييم وتطوير السياسات العامة لسوق العمل بما يتماشى مع رؤية 2030 والأهداف الاستراتيجية للوزارة.

وأضاف أن الجهاز يهدف إلى ضمان سير وعدالة سوق العمل وتعزيز تنافسيته من خلال الاعتماد على أفضل الأساليب الإحصائية والبحثية، والممارسات العلمية العالمية الحديثة في صنع السياسات، والرؤى الاقتصادية السليمة.

وأوضح أن الوزارة أطلقت هذه المبادرة للشركات المتعاقدة مع شركات الحراسة الأمنية، والتي من شأنها تحسين بيئة العمل للسعوديين في منشآت القطاع الخاص.

وقال: “تعمل المبادرة على احتساب عامل التوطين لحراس الأمن السعوديين لصالح المنشآت المتعاقدة مع شركات الحراسة الأمنية، وذلك بعد تحقيق عدد من الضوابط، منها أن يكون الحد الأدنى للأجور 4500 ريال سعودي (1200 دولار أمريكي)”.

وقال العيسى إنه نتيجة لذلك تستفيد المنشأة التي توظف حارسا أمنيا من نقاطها في برنامج “نطاقات”، كما تستفيد منشآت الحراسة الأمنية من الطلب على خدماتها.

قال سعيد الموارد الخباز، مستشار بشري سابق في أرامكو السعودية، لصحيفة عرب نيوز: “وجدت دراسة استقصائية أجراها روبرت هاف، خبير عالمي في الموارد البشرية، أنه عندما تخلق بيئة عمل إيجابية، فمن المرجح أن يشارك الموظفون في العمل لتحقيق النجاح”. النظام ناجح. إنهم يميلون إلى الشعور بأن الشركة تقدم شيئًا ذا قيمة، وسيشعرون بالقدرة على تحسين الأمور.

وقال: “عندما يشعر الموظفون بالارتباط بأهداف النظام، فإن أداءهم والتزامهم تجاه صاحب العمل يزداد”.

وقال الخباز، الرئيس السابق لمؤتمر إدارة الموارد البشرية في الشرق الأوسط، إن تأثير ثقافة الشركة على النتيجة النهائية للمؤسسة يذهب إلى أبعد من ذلك.

وقال: “الشركات التي تجد نفسها في قمة (أفضل أماكن العمل) لا تقدم منتجًا أو خدمة مطلوبة فحسب، بل إنها تعزز ثقافة تلهم الابتكار والتفاني والحماس بين الموظفين”.

“على العكس من ذلك، فإن الشركات التي تعاني من تراجع كبير أو تفشل في التكيف مع السوق المتغيرة يمكنها في كثير من الأحيان ربط هذا التراجع بثقافة سامة لم تكن محفزة على الإطلاق.

“الإجابة تكمن في القادة الناجحين الذين يركزون على خلق ثقافة تشجع العاملين داخل النظام على الإيمان برسالته والمشاركة بشكل إيجابي في تحقيقها.

“إن البيئة الإيجابية في مكان العمل هي أحد أهم العوامل التي تدفع نجاح الأعمال. فهو يؤدي إلى إنتاجية أعلى، ومشاركة أفضل للموظفين، وعوائد أعلى. ولذلك فمن الضروري خلق ثقافة تدعم نمو الموظفين وتقدر جهودهم.

“كقائد، من المهم بالنسبة لك بناء علاقة جديرة بالثقة مع موظفيك. عندما يثق بك موظفوك، فإنهم يؤمنون بقراراتك.”


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى