
كشف استشاري الروماتيزم وهشاشة العظام والتهاب مفاصل الركبة الدكتور هاشم نعمان السباعي أن رياضة كرة القدم تسبب العديد من الإصابات التي تصيب عدة مفاصل في الجسم وخاصة الركبة. هو المفصل الذي يربط الفخذ بالساق، حيث يتكون مفصل الركبة من التقاء عظم الفخذ والساق، بالإضافة إلى المفصل الوظيفي للعظم الزورقي مع وتر العضلة الرباعية للفخذ (الوظيفية) مشترك). تؤدي إصابات الركبة المختلفة إلى الشعور بألم شديد وعدم القدرة على الحركة، بل وقد تؤدي إلى الوقاية منها. من لعب كرة القدم مرة أخرى، مشيراً إلى أن إصابات الركبة تتنوع بين تمزق شديد في الأربطة الخارجية للركبة (الأنسية والجانبية)، أو في الأربطة الداخلية (الأربطة الصليبية الأمامية والخلفية)، مما يسبب تمزق جزئي أو كلي. ومع ذلك، في حالات التمزق الجزئي، يمكن أن يحدث في كثير من الحالات. حالات العلاج الدوائي مع متابعة يومية لجلسات العلاج الطبيعي مع فريق مؤهل متخصص في الطب الرياضي مع الراحة التامة من ممارسة الرياضة حتى الشفاء. أما بالنسبة للتمزق الكلي للرباط الصليبي الأمامي هنا فلا بد من التدخل الجراحي من قبل استشاري جراحة العظام. وبعد الجراحة يخضع اللاعب لبرنامج إعادة تأهيل خاص. قد يستغرق الأمر ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وفي بعض الحالات أطول.
وأضاف: أما إصابات غضروف الركبة فهي أيضاً من الإصابات الشائعة لدى لاعبي كرة القدم، ويتم علاج كل حالة على حدة حسب نوع الإصابة وشدتها وتكرارها. في كثير من الأحيان، فإن الإصابات المتكررة في غضروف الركبة لدى لاعبي كرة القدم والتي لا يتم علاجها بشكل صحيح وسليم تترك ندبات. عند اللاعب وخاصة الخشونة في مفصل الركبة.
وقال إن العديد من الدراسات أثبتت أن نحو 50% من لاعبي كرة القدم يعانون من هشاشة العظام في مفاصل الركبة، خاصة بعد الاعتزال، وهي نسبة أكبر بكثير من الأشخاص العاديين. كما أظهرت إحدى الدراسات أن 40-80% من اللاعبين السابقين الذين لعبوا كرة القدم بشكل احترافي لمدة 10 سنوات حتى سن 14 عامًا يعانون من هشاشة العظام في مفاصل الركبة بدءًا من سن 35 عامًا. ويعتبر هذا المعدل للإصابة بالتهاب مفاصل الركبة مرتفعًا مقارنة بالفئات الأخرى من نفس الفئة العمرية. بالإضافة إلى ذلك، وجدوا في الدراسة أن المجموعة التي لعبت كرة القدم بشكل مستمر كانت أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مفاصل الركبة. مع العمر.
وتابع السباعي: “يعود سبب حدوث الخشونة الناتجة عن لعب كرة القدم إلى عدة أسباب؛ وتشمل إصابات الركبة المتكررة وعدم علاجها بشكل صحيح، والتسرع في العودة إلى اللعب قبل الشفاء التام وإعادة التأهيل الكافي للعودة إلى الملاعب، كما أن عدم الحصول على فترات راحة كافية بعيداً عن المباريات والتمارين يؤدي إلى تلف تدريجي في أنسجة المفاصل. “
وأضاف: خشونة وآلام الركبة أصبحت من مشاكل العصر الحالي لدى معظم الأفراد، وذلك لعدة أسباب أبرزها نمط الحياة غير المثالي الذي يخلو من النشاط البدني اللازم لتقوية عضلات ومرونة الركبة. المفاصل، أو ممارسة نشاط رياضي ولكن بشكل خاطئ يسبب ضرراً لمفاصل الركبة، وقد يمتد. إلى الفقرات السفلية من الظهر أيضاً، ولتجنب مشكلة خشونة الركبة لدى الجميع، بشكل عام، ينصح بالمحافظة على الوزن المثالي من خلال اتباع نظام غذائي مناسب للعمر، وممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل على أرض مرنة مثل الاصطناعية أو العشب الطبيعي، أو (الترتان)، وتجنب الأرض الصلبة قدر الإمكان أثناء ارتداء الأحذية. الطبية الناعمة لامتصاص الصدمات، التغذية الصحية السليمة وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم المفيدة للعضلات، التعرض لأشعة الشمس اللطيفة لأنها تمنح الجسم فيتامين د، تجنب الوقوف أو المشي لفترات طويلة على الأرضيات الصلبة أو الأسطح غير المناسبة. لأن ذلك يزيد من الضغط على المفاصل، استخدمي الأحذية المناسبة والمريحة التي تساعد على تقليل الضغط على الركبة.
ويختتم الدكتور السباعي حديثه قائلا: في حالة وجود آلام في الركبة كمؤشر على الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة ينصح الفرد باستشارة استشاري التأهيل والطب الرياضي لإجراء الفحص الطبي والفحص السريري لتقييم الحالة والقيام ما هو ضروري قبل الوصول إلى مرحلة تتطلب التدخل الجراحي.