
صدرت مؤخراً الطبعة التاسعة من رواية «كل الأشياء» للكاتبة الكويتية بثينة العيسى عن دار تكوين للنشر في الكويت. تحاول بثينة العيسى في رواية «كل الأشياء» تفكيك علاقة الفرد بالسلطة، سواء كانت هذه السلطة ممثلة في الأدب، أو الدولة، أو النظام العالمي. حيث تتساءل عن جدوى مواجهة النظام، وهل يمكن للفرد أن يوجد خارجه أصلاً، أم أنه في أفضل الأحوال مجرد ترس في الآلة ذاتها التي يحاول تفكيكها.
تبدأ رواية «كل الأشياء» منذ لحظة عودة جاسم العازمي إلى الكويت، بعد غياب دام أربع سنوات، لحضور مراسم دفن والده. حيث يجد نفسه مجبراً على مواجهة ذاكرة مليئة بالهزائم، وعالم بلا أفق، ومستقبل مسروق.
رواية كل الأشياء لبثينة العيسى
هذه رواية عن الصراع بين الأجيال، والبحث عن المعنى الحقيقي لكلمة وطن، وعن سقوط الشعارات، وعن جدوى النضال ومسؤولية الوجود نفسه، وعن الكتابة كوسيلة للمعرفة، وعن كل شيء. الأشياء التي يواجهها الإنسان في طريقه لاستعادة نفسه.
يُذكر أن بثينة العيسى كاتبة كويتية حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال – تخصص تمويل، من كلية العلوم الإدارية – جامعة الكويت 2011 بامتياز.
صدر للكاتبة بثينة العيسى: رواية «أثر… لم يسمع صوت» عام 2004، رواية «سار» عام 2005، رواية «عروس المطر» عام 2006، رواية «تحت أقدام الأمهات» “عام 2009 مجموعة نصوص بعنوان “قيس وليلى والذئب”. عام 2011 صدرت رواية “عائشة تنزل إلى العالم السفلي” عام 2011.
حصلت بثينة العيسى خلال مسيرتها الفنية على عدة جوائز، جائزة الدولة التشجيعية عن روايتها “سار” 2005/2006، المركز الأول في مسابقة هيئة الشباب والرياضة 2003 – فرع القصة القصيرة، المركز الثالث في مسابقة الشيخة بسمة الصباح. مسابقة فرع القصة القصيرة المركز الثالث في مسابقة مجلة الصدى الإبداعية 2006.