وفي تطور خطير يشير إلى تفاقم الصراع بين واشنطن وميليشيات “الدولة” في المنطقة، استهدفت طائرة مسيرة “حقل العمر النفطي” أكبر قاعدة أمريكية في سوريا، ما أدى إلى مقتل 6 عناصر من التنظيم. قوات سوريا الديمقراطية، بحسب بيان لقوات سوريا الديمقراطية والمرصد السوري. وبالنسبة لحقوق الإنسان، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، اليوم (الاثنين)، مسؤوليتها عن العملية.
وأوضح المرصد أن القصف استهدف قسما من قوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد في حقل العمر، وأدى إلى سقوط ستة قتلى ونحو 20 جريحا في القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق سوريا)، لكن “ وذكرت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها أن مصدر الهجوم كان داخل سوريا. وليس العراق، مؤكدا حقه في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم.
وقالت الفصائل المسلحة في العراق، في وقت سابق، إنها قصفت قاعدة عسكرية أمريكية داخل سوريا، لكنها لم تتحدث عن وقوع أي أضرار في قاعدة حقل العمر النفطي، بحسب بيانها الذي أكد أنها مستمرة في عملياتها.
في غضون ذلك، كشف مسؤولان عسكريان أميركيان لـCNN، أن الولايات المتحدة دمرت أو ألحقت أضراراً بـ 84 هدفاً في غاراتها (الجمعة) في سوريا والعراق. ونقلت الشبكة عن المسؤولين قولهما إن جميع الأهداف الـ 85 باستثناء هدف واحد “دمرت أو تضررت”. واعتمد المسؤولان على “تقييم أولي للأضرار الناجمة عن ساحة المعركة”.
وبينما لا تزال آثار الغارات الأمريكية قيد التقييم الكامل، أكد أحد المسؤولين أن هناك مؤشرات على أن الضربات تسببت في مقتل أي من أفراد الحرس الثوري الإيراني. صرح مسؤول أمريكي لشبكة NBC News أن واشنطن ستشن ضربات جديدة على أهداف تقصفها في العراق وسوريا. وأضاف: “إذا تبين أن بعض الأهداف في سوريا والعراق لم يتم تدميرها بالكامل، فقد تصدر أوامر بقصفها مرة أخرى”.
