أثار ظهور الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد بعد أشهر من اختفائه، و”كدمات” على وجهه، تساؤلات حول سبب عدم ظهوره منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إيرانية، اليوم (الأربعاء)، أحمدي نجاد يتوجه إلى ضريح المرشد الإيراني الأول الخميني برفقة أعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام.
وظهر الرئيس السابق وهو يرتدي “الكمامة”، فيما ظهرت كدمة كبيرة أسفل عينه اليسرى.
وبينما لم يصدر تعليق من مكتب أحمدي نجاد، لم يعرف بعد سبب الكدمات في وجهه، أو ما إذا كان يعاني من حالة صحية.
ويعد هذا الظهور الأول للرئيس الإيراني السابق بعد مصادرة جواز سفره في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن تسمح له السلطات الإيرانية بالسفر إلى غواتيمالا.
وسبق أن أعلن موقع دولت بهار، المتحدث باسم مكتب أحمدي نجاد، عن منعه من مغادرة البلاد من قبل أفراد أمن يرتدون ملابس مدنية في مطار الخميني الدولي جنوب طهران.
وذكرت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري، أنه تلقى إخطارا مسبقا بعدم السماح له بالسفر، وذلك “درءا للمخاطر الأمنية المحتملة لهذه الرحلة”.
