حماس تتحدث عن مرونة.. وإسرائيل ترجح إنجاز الصفقة قبل رمضان

وبينما ارتفعت الآمال بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) أن توقيع «الصفقة الجديدة» سيتم قبل العاشر من مارس المقبل، بحسب تأكيدات مصرية وقطرية. وسطاء.

وذكرت الهيئة أن الوسطاء أبلغوا واشنطن بهذه المعلومات، مرجحة أن يتم التوقيع قبل بداية شهر رمضان.

من جانبه، كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أمس، عن وجود مرونة من جانب الحركة. وقال: “إن أي مرونة في المفاوضات حرصاً على دماء شعبنا يقابلها استعداد للدفاع عنهم”.

في غضون ذلك، قال مصدر مسؤول في حركة حماس، إن حوارات التهدئة تجري بوتيرة متسارعة، لكن مسألة عودة النازحين إلى مناطق غزة وشمالها تعتبر “حجر عثرة” حتى لحظة استكمال التسوية. اتفاق الهدنة. وقال المصدر في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي أمس: إن حماس تريد بندا واضحا يؤكد وقفا شاملا ونهائيا لإطلاق النار بعد انتهاء المرحلة الأولى من التهدئة، وفق ما تم طرحه في إطار باريس 1 وباريس 2. وأضاف أن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة ستأتي قريبا. شهر رمضان على الأبواب، وهناك جهود مكثفة تبذلها الأطراف في هذا الشأن، وحماس تتعامل بمرونة كبيرة، لكنها لن تتخلى عن موضوع عودة المهجرين من الجنوب إلى ديارهم في شمال قطاع غزة.

وعلى الأرض، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت موقعين عسكريين في شمال إسرائيل بـ40 صاروخ غراد من جنوب لبنان.

وأضافت أنها استهدفت مقر اللواء 769 شرقي وثكنة المطار في بيت هلال شمال إسرائيل. وأضافت أن هذا القصف يأتي في سياق الرد على أحداث قطاع غزة ومقتل قادة ومقاتلين في الضاحية الجنوبية للبنان.

ودوت صفارات الإنذار في عدد من المراكز السكانية شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان. وتم إخلاء البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان من عدد كبير من سكانها منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، بعد بدء هجمات شبه يومية بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي على الحدود.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى