
خلال عرض الحلقة 2 من مسلسل القتلة بطولة كريم عبد العزيز الذي يعرض على القناة dmcبالتزامن مع عرضه على المنصة شاهد هذهوتضمنت العديد من التفاصيل والأماكن التاريخية الهامة، وتم خلال الحلقة ذكر مدينة ما
سمرقند.
سمرقند في قارة آسيا
تقع مدينة سمرقند التي تم ذكرها في مسلسل القتلة الحلقة 2 في قارة آسيا وتحديدا في آسيا الوسطى في بلاد ما وراء النهر التي كانت عاصمتها لمدة تصل إلى خمسة قرون، وذلك منذ بداية السامانيين عصر إلى عصر التيموريين.
وهي إحدى المدن في دولة أوزبكستان. تعتبر هذه المدينة ثاني أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد سكانها حيث يبلغ عددهم أكثر من أربعة ملايين نسمة. وتعتبر حالياً ثاني أكبر مدينة في جمهورية أوزبكستان التي كانت تابعة سابقاً للاتحاد السوفييتي. تعتبر تاريخياً أكبر مدينة تنافس بخارى، لذلك تعتبر في عهده تيمورلنك العاصمة الرائدة.
مدينة سمرقند
تتكون المنطقة التاريخية في مدينة سمرقند من ثلاثة أقسام. وفي الشمال الشرقي نجد موقع مدينة أفراسياب القديمة التي تأسست في القرن السابع قبل الميلاد ودمرها جنكيز خان في القرن الثالث عشر الميلادي، وهي محفوظة كمحمية أثرية.
بدأت الحلقة الثانية من مسلسل القتلة بلقاء الثلاثي كريم عبد العزيز “حسن الصباح” وفتحي عبد الوهاب “نظام الملك” مع نقولا معوض “عمر الخيام” أمام قائد ودخل الحارس ليبلغ نظام الملك بمقتل مسؤول أصفهان، مما أثار الشكوك حول تورط الباطنية في الحادثة.
وواصلت الحلقة تشويقها بسفر “الصباح” إلى القاهرة مع زوجته لزيارة المستنصر بالله، لتجد القاهرة في أصعب فتراتها بسبب محنة المستنصرية التي اضطرت الصيادين إلى اختطاف الأطفال. ليأكلوها بسبب المجاعة وانخفاض منسوب النيل.
وسلطت الحلقة الضوء على موقف وزير الدولة الفاطمي بدر الدين الجمالي الذي أمر ببيع باب القصر وذهبه في محاولة للتخفيف من حدة المجاعة. وطلب من الصباح مغادرة مصر، إلا أن الأخير نجح في إقناعه بمواصلة العيش في دولة مصر المقدسة..
وبخدعة تمكن الصباح من الوصول إلى قصر الخليفة وساعد أم الخليفة على الوقوف على قدميها رغم إعاقتها قائلا: “من قال أن الإعاقة ليس لها علاج؟” مما جعلها تفاجأ به.