إلغاء الرديف هل يعيد الدوري الأولمبي؟

تلقى المجتمع الرياضي السعودي صدمة كبيرة، بعد أن قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم إلغاء الدوري الرديف بداية من الموسم المقبل، بعد تجربة فاشلة للغاية استمرت موسمين، على اعتبار أن أندية دوري الروشن غير ملزمة بالمشاركة في الدوري الرديف، والمشاركة. اقتصر على 7 أندية فقط في كل موسم، ما أدى إلى عدم جدوى إقامة الدوري، لعدم قدرة الاتحاد السعودي على إلزام الأندية الكبرى بالمشاركة في الفريق الرديف، وعدم قدرة تلك الأندية على التأقلم. الروزنامة المزدحمة، وعدم وجود ميزانيات مشجعة للمشاركة في الدوري الاختياري وليس الإلزامي، ما تسبب في خسارة اللاعب السعودي لدوري كان من الممكن أن يكون منفذا خاصا له لتقديم كل ما لديه، ليتمكن من حجز دوري. مقعده في قائمة فريقه في دوري الروشان السعودي، والأهم من ذلك، إبراز قدراته أمام مدرب المنتخب السعودي الأول، ومنه ينال شرف ارتداء الشعار الأخضر.

وبعد إلغاء الدوري، أصبح الأمل الوحيد للاعب المحلي هو استئناف الدوري البالغ عمره 23 عاما، على أن يكون مخصصا للاعبين المحليين، وتقتصر مشاركة اللاعب الأجنبي على اللاعبين تحت 23 عاما.

هل يعيد اتحاد الكرة تأسيس الدوري الأولمبي؟ يجب أن يكون إلزاميًا لأندية دوري روشان، وأن يكون مخصصًا للاعبين المحليين.

تجربة فاشلة

تجربة إقامة الدوري الرديف على مدار موسمين لم تُرضي المجتمع الرياضي السعودي، لعدة أسباب، لعل أبرزها عدم مشاركة جميع أندية دوري المحترفين السعودي روشن في المشاركة في الدوري، وعدم تمكن السعودي وطالب اتحاد الكرة بإلزام الأندية بالمشاركة في الدوري، رغم أنه قرر في وقت سابق إلزام الأندية بالمشاركة في الدوري. الدوري، تراجع عن قراره، وترك حرية المشاركة أو عدم المشاركة للأندية التي رفضت المشاركة في الدوري باستثناء 7 أندية في كل نسخة، فيما لم تتمكن الأندية الأخرى، خاصة الأندية الكبرى، بسبب الزحام. التقويم، وعدم وجود ميزانيات تشجيعية للمشاركة في الدوري الاختياري، ما أدى إلى انتهاء الدوري في نهاية المطاف، وسيتم إلغاء الدوري بداية من الموسم المقبل، خاصة أنه لم ينجح في تحقيق هدفه المنشود، وهو منح السعودي فرصة اللاعب للمشاركة في المباريات. السبب الثاني هو أن الأندية المشاركة في الدوري تتخذه الآن فقط لإعداد اللاعبين الأجانب العائدين للمشاركة بعد استكمال برامج التأهيل بعد… الإصابات التي تعرضوا لها، أو عدم تمكنهم من المشاركة في المباريات الرسمية في الروشن الدوري، وقلة المباريات لم تكن مقنعة للغاية. بل اقتصر الدوري على 12 جولة فقط، وهو عدد غير كافي، والمباريات متقطعة ولا تأتي متتالية، بل يجد كل فريق مشاركاً. ويغيب عن مباريات الدوري لأكثر من أسبوعين، حيث يرتبط جدول الدوري بمواجهات الفرق المشاركة فيه ضد بعضها البعض في دوري الروشن السعودي للمحترفين.

الحل المناسب

ويرى الرياضيون السعوديون أن الحل هو إعادة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد لعمر 23 عاما “الدوري الأولمبي” ولكن بشروط معينة، لتعود الفائدة على اللاعب المحلي والمنتخبات السعودية، خاصة المنتخب السعودي. الفريق الأول ومنتخب تحت 23 عاما، مع التأكيد على أن المهم، والأهم، هو أن المشاركة في الدوري إلزامية لجميع أندية الدوري.

شروط معينة

أكد عدد من النقاد والمحللين الرياضيين أن استئناف دوري كأس الأمير فيصل بن فهد يجب أن يكون وفق شروط معينة أبرزها التزام أندية دوري روشان بالمشاركة فيه دون استثناء، وثانياً أن يكون سيتم تخصيصها للاعبين السعوديين، الذين لا تتاح لهم فرصة المشاركة مع أنديتهم، وأن اللاعبين دون سن 23 عاماً، وهي المرحلة التي تشكل الفجوة بين الفريق الأول وفريق الشباب تحت 19 عاماً. ، والتي يفقد خلالها اللاعب السعودي فرصة المشاركة بشكل كبير، بالإضافة إلى غياب اللاعبين الأجانب في الدوري، وإذا كان لا بد من ذلك، فاللاعبون الذين تقل أعمارهم عن 23 عامًا، وفقًا للقرار الأخير الذي يقضي بأن يسمح للأندية بالتعاقد مع لاعبين أقل من 23 عامًا.

ويجب أن يكون جدولها مختلفا تماما عن جدول ومباريات دوري المحترفين، ويجب أن تكون بطولة مستقلة بميزانية خاصة بها.

– إلغاء دوري الرديف بداية من الموسم المقبل

ولم تكن تجربة الرديف ناجحة لعدم إلزام الأندية بالمشاركة

– 7 أندية شاركت في النسخة الماضية ومثلها في الموسم الحالي

– إعادة الدوري الأولمبي خيار مناسب للاعبين المحليين للمشاركة

والأهم أن يكون الدوري مخصصاً للاعبين السعوديين تحت 23 عاماً

– الفترة من 20 إلى 23 سنة هي الفترة التي يغيب فيها اللاعب السعودي عن المشاركة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى