أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، أمس (الثلاثاء)، أنه سيستأنف ضد العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بعد اتهامه بالتزوير في وثائق بعض اللاعبين.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن في سبتمبر الماضي إيقاف سبعة لاعبين ولدوا في الخارج، شاركوا جميعا مع المنتخب الماليزي في الفوز 4-0 على فيتنام في يونيو الماضي، في تصفيات كأس آسيا 2027، لمدة 12 شهرا، وفرض غرامة قدرها 438 ألف دولار على الاتحاد الماليزي، في إشارة إلى وجود مستندات مزورة أو معدلة.
ونفى الاتحاد الماليزي في بيان رسمي هذه الاتهامات، مؤكدا أن الادعاءات المتعلقة بتزوير اللاعبين “لا تستند إلى أي دليل قاطع حتى الآن”.
وأضاف البيان: “يؤكد الاتحاد الماليزي لكرة القدم أن اللاعبين المعنيين هم مواطنون ماليزيون شرعيون، ولم يحصلوا على جنسياتهم بشكل غير قانوني”.
وأشار الاتحاد إلى أن ما حدث مجرد “خطأ إداري في تقديم المستندات”، مؤكدا أنه يستعد للطعن على القرار بتقديم المستندات الأصلية التي تم التصديق عليها رسميا من الحكومة الماليزية، مع التأكيد على التزامه الكامل بالحفاظ على نزاهة كرة القدم الوطنية، ورفض الحقائق والوثائق الموثوقة.
أخبار ذات صلة
