
وتمثل المملكة الهيئة العامة للموانئ؛ وتحقق تقدم إضافي في مؤشر الاتصال بشبكات الملاحة البحرية، في تقرير الأونكتاد للربع الثالث من عام 2023، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بتسجيله 77.66 نقطة، مقابل 76.16 نقطة في الربع الثاني من عام 2023، والذي يجسد نجاح الهيئة العامة للموانئ في تعزيز وتطوير القدرات التنافسية للموانئ. السعودية عالمياً، داعمة لقطاع النقل البحري وشبكة الموانئ والخدمات اللوجستية.
وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر: «إن هذا التقدم المستمر الذي تحققه المملكة بحسب تقرير الأونكتاد، يأتي تنفيذاً لمبادرة أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفي ظل الدعم الكبير الذي تحظى به منظومة النقل. الخدمات اللوجستية وقطاع الموانئ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لتعزيز مكانة المملكة على الخريطة البحرية الدولية كمركز لوجستي عالمي، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار الجاسر إلى أن نجاح شركة معاني في رفع وزيادة خدمات الشحن البحري إلى 24 خدمة جديدة خلال العام الحالي 2023 يسهم في تعزيز حركة التجارة والتصدير، ويزيد من فعالية ربط المملكة بالأسواق العالمية، من خلال تعزيز القدرات التشغيلية وتطويرها. مسارات الاتصالات البحرية. تحسين القدرة التنافسية للمملكة وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تقليل الوقت اللازم للاستيراد والتصدير، وخفض تكلفة الشحن البحري من وإلى موانئ المملكة.
الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز الوطني يأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز مكانة المملكة ودورها عالمياً في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية ومكانتها في تصنيف المؤشرات الدولية كما حققتها المملكة خلال العام الحالي 2023 إنجاز إضافي في منظومة النقل والخدمات اللوجستية بعد أن قفز 17 مركزاً. وعالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي (LPI) الصادر عن البنك الدولي، تقدمت من المرتبة (55) إلى المرتبة (38) من بين (160 دولة). كما قفزت المملكة 8 مراتب عالمية في مناولة عدد الحاويات بحسب التصنيف العالمي “قائمة لويدز 2023”. أحجام مناولة الحاويات، لأكبر 100 ميناء في العالم، بعد أن قفزت من المركز 24 إلى المركز 16 عالمياً من حيث مناولة الحاويات.
يقيس مؤشر اتصال شبكات الملاحة البحرية مستوى اتصال موانئ العالم بشبكات الخطوط الملاحية كل ربع سنة، ويتضمن عدداً من المؤشرات الفرعية؛ ومن أبرزها: عدد الزيارات المقررة للسفن إلى الدولة خلال أسبوع، والقدرة الاستيعابية للسفن بالوحدات القياسية، بالإضافة إلى عدد خطوط الخدمة المنتظمة المقدمة عبر الخطوط الملاحية من وإلى الدولة، مع وتهدف إلى مساعدة الدول على تحديد التحديات وإيجاد الفرص لتطوير وتحسين أدائها في مجال الخدمات اللوجستية.