أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام، التابع لمركز الملك عبد العزيز للتواصل الثقافي، استطلاع رأي شمل آراء المواطنين في المملكة تجاه الحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشارك في المسح 1297 مواطناً من مختلف مناطق المملكة، 64% منهم ذكور، و36% إناث.
وأظهرت النتائج أن 98% من العينة يعتقدون أن الحملة جعلتهم يفتخرون بالقيم الإنسانية النبيلة للقيادة السعودية والسعوديين والمقيمين في المملكة، بينما يعتقد 88% من المشاركين في الاستطلاع أن الشفافية في إيصال التبرعات إلى وتشكل مستحقاتها حافزاً للتبرع عبر المنصات الرسمية.
كما تبين أن 54% من العينة يدركون أن التبرع عبر منصة “سهم” لا يتطلب إدخال بيانات شخصية مثل البريد الإلكتروني ورقم الجوال وغيرها من المعلومات الشخصية. وأظهرت هذه النتيجة تحسناً في وعي المواطنين بإجراءات التبرع عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وكانت نسبة المدركين أن التبرع لا يتطلب بيانات شخصية، في استطلاع فبراير الماضي، 48%، أي أن كما ارتفع الوعي بسهولة إجراءات التبرع بنسبة 6%.
وأظهرت النتائج أن 75% يدركون أنه من الممكن التبرع باستخدام البيانات البنكية والخصم منها مباشرة. وتعبر هذه النتيجة عن تقدم في الوعي بسهولة إجراءات التبرع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث بلغت النسبة لنفس السؤال في استطلاع فبراير الماضي 52%، مما يعني أن نسبة التقدم في هذا الصدد وصلت إلى 23%.
ويعود هذا التحول الواضح في وعي أفراد المجتمع بسهولة إجراءات التبرع عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى الإقبال المجتمعي الواسع على الحملات الإغاثية والإنسانية التي ينظمها المركز. ارتفع عدد المشاركين في حملة إغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا من 600 ألف شخص عند إجراء المسح الأول. في فبراير الماضي إلى أكثر من 3.6 مليون اليوم، أي أن الوعي المجتمعي بسهولة إجراءات التبرع عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتزايد مع تزايد الحملات الإغاثية واستقطاب متبرعين جدد في كل مرة.
