حقن عضل 3 شهور للمرضى النفسيين غير المتعاونين

كشف الاستشاري النفسي الدكتور علي الزواري، أن هناك علاجاً عبارة عن حقن عضلية يصفها الأطباء ويعطى للمرضى النفسيين غير المتعاونين، الذين يرفضون العلاج النفسي، ولا يحضرون العلاج بانتظام، أو يتهربون من مواعيد العيادات النفسية، مشيراً إلى أن تعطى هذه الحقن كل… شهر أو 3 أشهر، وهناك أنواع كثيرة منها بعضها كل أسبوعين أو من شهر إلى 3 أشهر، وهناك أنواع أخرى قيد التطوير ستتوفر قريباً كحقنة كل 6 اشهر.

الحقن مريحة

وأضاف أن مثل هذا العلاج سيخفف من معاناة الأسر التي تعاني من مرض نفسي غير متعاون، كما سيوفر المبالغ المالية الهائلة التي كانت تدفعها الأسر لعلاج المريض، وينقذ الشخص من تدهور صحته وحياته. وهناك أيضاً من يعاني من الإدمان، وهذه الحقن ستساعده على تجاوز المرحلة، وتنقذه من السجن والتخلص منه. من الإدمان، موضحا أن هناك خيارات طبية عديدة تتراوح بين الأقراص والشراب والملصقات التي توضع على الجلد، إلى الإبر طويلة الأمد، فضلا عن الاستشفاء في مستشفيات الطب النفسي. هناك عدة خيارات للعلاج، وفي بعض الأحيان يتم إعطاؤه عن طريق الوريد إذا كانت حالة المريض بحاجة إلى التحسن بسرعة.

تصور الناس

وأشار الزواري إلى أن وعي الناس بهذه الخيارات يجعلهم يحلون هذه المشكلة بدلا من الانخراط في عمليات علاج غير مكتملة، موضحا أن الكثير من الأسر تسافر إلى دول الخارج لعلاج مريض لديهم إما من الإدمان أو مريض نفسي يعاني من اضطراب نفسي. ، ويخسرون مبالغ طائلة ظنًا منهم أن المريض النفسي بعد أن يتم تنويمه مغناطيسيًا وبعد دفع مبالغ طائلة، يعود إنسانًا طبيعيًا سليمًا، ويستعيد حياته. قد يحدث هذا في بعض الأحيان، لكن في بعض الأحيان تقوم فترة التنويم والعلاج بتصحيح الخلل المرضي الذي يكون على مستوى الدماغ، لكن عندما يترك المريض العلاج ينشط مرضه من جديد، كاشفا أن الحل ليس الخسائر المالية أو القيام تجربة أو تجربتين ثم التوقف عن مساعدة المريض. بعض الأمراض النفسية تستمر مدى الحياة، مثل الانفصال والاضطرابات الذهانية الأخرى.

المرضى النفسيين غير المتعاونين

وقال الزواري إن الأسر التي لديها أحد أفراد أسرتها مريض نفسيا ولكنه غير متعاون أو قد يكون مراهقا عصبيا وعنيفا يهرب من المنزل قد يكون رجلا بالغا يرفض العلاج ويعيش مع زوجته التي لا تستطيع مواجهته وإقناعه بتناول العلاج. وهناك أيضًا أشخاص مضطربون يسببون المشاكل والأذى. عائلتهم مما يسبب ضغطًا نفسيًا على الأسرة، وعندما يعرض عليه العلاج أو تعرض فكرة العلاج يرفض بشدة. هذا المريض يسبب مشكلة لكثير من الأسر وبالتالي الحلول صعبة لأنه يرفض الدواء وغير متعاون. ويمكنه إخفاء العلاج مثلاً تحت اللسان ومن ثم التخلص منه. ما يتظاهر باستخدامه أمام أهله، ويصبح هذا المريض كابوساً لأهله لأنه يحرجهم بتصرفاته المرضية غير الطبيعية، وقد يؤذي الجيران. كل هذه السيناريوهات تعيشها عائلات المرضى النفسيين والأطباء. لذلك يجب على من يتعامل مع هذه الحالة أن يفكر في الحلول القائمة والسهلة والمضمونة.

يتكون العلاج من الحقن العضلية التي يصفها الأطباء ويتم إعطاؤها للمرضى النفسيين غير المتعاونين.

– وهم الذين يرفضون العلاج النفسي، أو لا يحضرون العلاج بانتظام، أو يتهربون من مواعيد العيادات النفسية.

– الحقن تعطى كل شهر أو 3 أشهر، وهناك أنواع كثيرة منها بعضها كل أسبوعين أو من شهر إلى 3 أشهر.

– وهناك أنواع أخرى قيد التطوير قريباً وستتوفر حقنة كل 6 أشهر.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى