
الاتحاد يتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا رغم هدف بنزيما المبكر في مرماه
تأهل فريق الاتحاد السعودي إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، اليوم الخميس، بفضل فوزه الصعب على ضيفه نافباهور الأوزبكي 2-1، بعد تعادله بدون أهداف في المباراة التي أقيمت على ملعبه. المحطة الأولى الأسبوع الماضي.
تعافى عمالقة جدة من هدف كريم بمزيمة في مرماه في منتصف الشوط الأول ليسيطروا على المباراة ويعادلوا النتيجة ويتأهلوا في النهاية بفضل هدف نافباهور المتأخر. لم يكن ذلك أقل مما يستحقه السعوديون، حيث سيطروا على معظم الركض وخلقوا الجزء الأكبر من الفرص.
وأتيحت الفرصة الأولى لفابينيو لافتتاح التسجيل لكن لاعب خط وسط ليفربول السابق سدد فوق العارضة من خارج منطقة الجزاء.
الهدف الافتتاحي جاء من مصدر مألوف ولكن ليس بالطريقة التي توقعها المشجعون. وساد الصمت جماهير الفريق المضيف في الدقيقة 25 عندما مرر جامشيد إسكندروف فوق ركلة حرة من الناحية اليمنى، قابلها نجم ريال مدريد السابق بنزيما على حافة منطقة الست ياردات ليرسل رأسية قوية في مرماه مرت بجوار القائم الأيمن. بدأ عبدالله المعيوف.
وجاء الهدف من لا شيء، على عكس سير اللعب، لكن الاتحاد أعاد تنظيم صفوفه سريعاً، وأعاد تركيز جهوده واستمر في السيطرة على المباراة.
استعاد بنزيمة عافيته في نهاية الشوط الأول، برأسه من ركلة ركنية إلى القائم القريب حيث كان عبد الرزاق حمد الله ينتظر ليسجل الكرة من مسافة قريبة.
ودار الشوط الثاني بنفس الطريقة تقريباً، حيث استحوذ الاتحاد على أغلب الكرة وخلق المزيد من الفرص. ومع ذلك، في منتصف الشوط الأول، تم تذكيرهم بخطورة نافباهور على المرمى عندما سدد فيليب إيفانكوفيتش كرة بعيدة عن الجانب الأيمن من منطقة الجزاء.
قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، سجل بنزيمة الكرة في الشباك، وهي الكرة الصحيحة هذه المرة، عندما سدد الكرة في الشباك بعد عمل جيد من أحمد حجازي. وبعد تدخل طويل، ألغاه حكم الفيديو المساعد.
أدى هذا إلى تأخير احتفالات جماهير الفريق المضيف، حيث تقدم النمور قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة بفضل هدف آخر في مرماهم.
فشلت ركلة ركنية البديل صالح العامري من الجهة اليمنى في إبعاد الكرة عن الرجل الأول، لكن توما تباتادزه قطع الكرة محاولته إبعاد الكرة فوق الحارس إلى الزاوية البعيدة للمرمى.
بذل نافباهور قصارى جهده للعودة إلى مستواه لكن الوقت كان ضده ولم يكن الأمر كذلك. ونتيجة لذلك، يظل الاتحاد، الفائز بالبطولة مرتين متتاليتين عامي 2004 و2005، في رحلة البحث عن لقب قاري ثالث.