Al-Nassr stumble again and fall out of title race

الرياض: انتهى سباق اللقب بعد هزيمة النصر 3-1 على أرضه أمام الرائد يوم الخميس والجميع يعرف السبب. لم يحافظ الفريق على نظافة شباكه في الدوري خلال تسع مباريات واستقبلت شباكه 33 هدفًا بالفعل هذا الموسم، وهو الأعلى في المراكز الثمانية الأولى وثلاث مرات أكثر من الهلال، الذي يبتعد الآن بفارق تسع نقاط عن الصدارة بمباراة واحدة. فى اليد.

وتلقت شباك الفريق سبعة أهداف على أرضه في آخر مباراتين له في الدوري أمام الفرق الأربعة الأخيرة. إنها ليست، باختصار، شكل الأبطال. أتيحت لرجال لويس كاسترو الكثير من الفرص، لكنهم لم يتمكنوا من تسجيل ما يكفي من الأهداف للتغلب على المشاكل في الطرف الآخر.

وكاد كريم البركاوي أن يمنح الضيوف التقدم في الدقيقة 14 عندما مرر كرة بينية ليجبر ديفيد أوسبينا على النزول بسرعة عند القائم القريب ليتصدى للكرة.

ولم يستغرق الأمر طويلاً من المغربي ليسجل الشباك، في الواقع أربع دقائق فقط. كان هناك المزيد من الضعف الدفاعي، بداية من محمد الفتيل حيث تجاوزه جوليو تافاريس من الجهة اليسرى وكأنه غير موجود. وأخرج مهاجم الرأس الأخضر أوسبينا من مرماه، وأعاد الكرة إلى البركاوي، الذي كان يقف بالقرب من نقطة الجزاء، ليسجل هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم في شباك خالية من الحراسة تحت ضغط ضعيف من إيمريك لابورت.

على الرغم من ضعف الدفاع، لا تزال هناك موهبة هجومية في صفوف الفريق الأصفر. وبعد ست دقائق كاد رونالدو أن يخطف هدفًا منافسًا على هدف الموسم. أرسل مارسيلو بروزوفيتش كرة عرضية من الجهة اليمنى وأرسل رونالدو، الذي كان يقف على الحافة البعيدة لمنطقة الست ياردات، تسديدة مذهلة لكن يديه على رأسه عندما ارتدت من القائم المقابل.

ومع ذلك، تم رفع الأيدي على الفور احتفالاً، حيث أطلق يحيى الكرة المرتدة ليعادل النتيجة بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم. لم يمض وقت طويل تقريبًا، حيث حصل البركاوي على مساحة كبيرة لرأسه بعيدًا عن القائم القريب.

قبل ثماني دقائق من نهاية الشوط الأول، أطلق لابورت تسديدة بعيدة عن المرمى بعد عمل جيد من بروزوفيتش ليتقدم نادي الرياض، ثم حاول رونالدو تسديد الكرة فوق ركلة حرة في الوقت بدل الضائع.

وإذا كانت نهاية الشوط الأول واعدة، فإن الشوط الثاني بدأ بطريقة كابوسية. انطلق أمير سيود من الجهة اليمنى ووصلت كرته المنخفضة على طول خط 18 ياردة إلى محمد فوزير، غير المراقب، ليسدد عالياً في الشباك.

كاد بروزوفيتش أن يدرك التعادل بعد فترة وجيزة، حيث تصدى أندريه موريرا لتسديدته الشباك. ثم تقدم رونالدو برأسه من موقع جيد عند القائم البعيد ثم التواء واستدار على الجانب الأيسر ليرسل تسديدة بعيدة عن القائم المقابل. واصل أصحاب الأرض الاقتراب، ولكن بمجرد أن بدا وكأن الهدف قادم، اعترضت المشاكل الدفاعية القديمة الطريق.

وقبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة، نام النصر من ركلة ركنية قصيرة، مما منح سيعود الوقت الكافي للسيطرة على الكرة ثم تسديد الكرة في الشباك. لم يكن هناك سوى دقائق كافية على مدار الساعة ليتمكن رونالدو من تسديد ركلة حرة ارتطمت بالعارضة. لم يكن ذلك يومه أو يوم فريقه، وكان هذا هو يوم المباراة والآن السباق على اللقب.

وفي وقت سابق من اليوم، خسر الشباب 3-2 على أرضه أمام الفيحاء بفضل هدف الفوز في الدقيقة 98 من سعود زيدان، فيما تغلب داماك على الوحدة 1-0. ويمكن للهلال أن يزيد صدارته إلى 12 نقطة يوم الجمعة إذا فاز على الرياض.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى